أدت التحولات الكبيرة والمفاجئة في سياسة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى تباطؤ حاد في الاقتصاد الأميركي في بداية العام، ربما كأسوأ ربع سنوي منذ جائحة كوفيد-19، حيث يشعر المستهلكون والشركات بالقلق إزاء الرسوم الجمركية الضخمة. من المقرر أن تصدر وزارة التجارة تقديراتها الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول، غداً الأربعاء، لنتعرف على أوضح صورة ممكنة عن كيفية استجابة الاقتصاد الأميركي لأجندة ترامب الاقتصادية الشاملة، بعد يوم واحد من الاحتفال بمرور 100 يوم على توليه السلطة. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-1738926244764-0’); });يقدر الاقتصاديون أن الناتج المحلي الإجمالي قد توسع بمعدل سنوي قدره 0.8 في المئة في الربع الأول، وفقاً لشركة البيانات المالية FactSet، وهو ما سيكون أضعف معدل منذ الربع الثاني من عام 2022، بينما يتوقع بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا انخفاضاً حاداً بنسبة 2.5 في المئة، ما سيمثل أسوأ ربع سنوي منذ منتصف عام 2020. من المرجح أن يكون الناتج المحلي الإجمالي قد تباطأ بسبب ارتفاع الواردات حيث سارع المستهلكون والشركات الأميركية إلى استباق تعريفات ترامب؛ وضعف الإنفاق في بداية الربع حيث أبقى الطقس البارد القاسي غير…