جاء هذا في كلمته أمام الجمعية العامة لتقديم تقرير الآلية الذي يتضمن تحديثا شاملا حول التقدم الذي أحرزته في دعم التحقيقات والملاحقات القضائية المتعلقة بالجرائم الجسيمة المرتكبة في سوريا منذ آذار/مارس 2011. وصف بيتي الأحداث التي وقعت في سوريا في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 بأنها “لحظة مفصلية في تاريخ البلاد” أنهت أكثر من 13 عاما من الصراع و50 عاما من الحكم الاستبدادي. واستشهد بما قاله الأمين العام للأمم المتحدة بأن ما حدث يعد “شعلة أمل” يجب ألا تنطفئ. يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت قرارا في 21 كانون الأول/ديسمبر 2016، ينص على إنشاء آلية دولية محايدة مستقلة للمساعدة في التحقيق والملاحقة القضائية للأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة وفق تصنيف القانون الدولي المرتكبة في سوريا منذ آذار/مارس 2011. وأشار بيتي إلى أنه تمكن وفريقه بعد ثماني سنوات من تأسيس الآلية من إجراء أول زيارة رسمية إلى سوريا في كانون الأول/ديسمبر الماضي والتي بدأت “حوارا بناء” مع السلطات السورية. وقال: “نرحب بالتدابير التي اتخذتها السلطات لحماية البيانات وتقييد وتنظيم الوصول إلى المواقع التي تحتوي على معلومات وأدلة قيّمة، مما قد يساعد في إثبات المسؤولية الجنائية للأفراد الأكثر مسؤولية”. تقدم ملموس ولفت رئيس الآلية…