واشنطن-رويترزأظهر استطلاع جديد للرأي لرويترز/إبسوس، أن نسبة تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ظلت ثابتة هذا الأسبوع، لكن الاستياء يتزايد حول طريقة تعامله مع الاقتصاد ونهجه المتشدد تجاه الهجرة، مع القلق من حرب تجارية عالمية والدفع باتجاه زيادة عمليات الترحيل.وأظهر الاستطلاع الذي أُجري يوم الأحد أن 42 في المئة من المشاركين في الاستطلاع يؤيدون أداء الرئيس الجمهوري في منصبه، من دون تغيير عن استطلاع سابق أجرته رويترز إبسوس قبل أسبوع. وظلت نسبة الذين لا يؤيدون رئاسته عند 53 في المئة.وانخفضت نسبة المؤيدين لإدارة ترامب للاقتصاد نقطة مئوية واحدة إلى 36 في المئة وهو أدنى مستوى في ولايته الحالية أو في فترة رئاسته بين عامي 2017 و2021، وارتفعت نسبة غير المؤيدين خمس نقاط لتصل إلى 56 في المئة.وتصاعدت المخاوف من حدوث ركود في الأسابيع القليلة الماضية مع خوض ترامب حرباً تجارية عالمية ورفع الرسوم الجمركية إلى مستويات عالية جعلت خبراء الاقتصاد يحذرون من أن التجارة مع بعض الدول، لا سيما الصين، قد تتوقف تقريباً.وما زال التضخم يمثل نقطة حساسة. وجاء فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، بعد تسارع التضخم في عهد سلفه الديمقراطي جو بايدن. لكن وتيرة التضخم لم تتراجع تقريباً في عهد ترامب، ولا يؤيد 59 في المئة…