قالت باكستان، اليوم الأربعاء، إنها تلقت «معلومات استخباراتية موثوقة» تفيد بأن الهند تخطط لضربة عسكرية وشيكة توعدت بالرد عليها، مع تنامي المخاوف من تصاعد النزاع على خلفية هجوم أوقع قتلى في كشمير. تدهورت العلاقات بين الجارتين النوويتين منذ حمّلت نيودلهي غريمتها باكستان مسؤولية الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي واستهدف مدنيين في باهالغام في الشطر الهندي من كشمير. وهو الهجوم الأكثر حصداً للمدنيين في الإقليم منذ ربع قرن. وأفاد مصدر حكومي رفيع المستوى «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ترك للجيش «كامل الحرية» للتحرك رداً على الهجوم خلال اجتماع مغلق الثلاثاء. ونفت الحكومة الباكستانية أن تكون لها أي صلة بالهجوم. وصرّح وزير الإعلام عطا الله تارار في بيان صدر فجر الأربعاء أن «أي عمل عدواني سيُقابل برد حاسم». وقال تارار: «لدى باكستان معلومات استخباراتية موثوقة تُفيد بأن الهند تنوي شنّ ضربة عسكرية خلال 24 إلى 36 ساعة، مستخدمة حادثة باهالغام ذريعة، وهي واهية». قوات شبه عسكرية هندية تقف حرساً في منطقة السوق في سريناغار بإقليم جامو وكشمير الهندي 28 أبريل 2025 (أ.ف.ب) ولكن وزير الخارجية إسحاق دار أكد أنّ باكستان لن تبادر بالهجوم. وأعرب قادة عدة دول عن قلق عميق،…