أعلنت السلطات السورية اليوم (الأربعاء) انتهاء العمليات في منطقة أشرفية صحنايا قرب دمشق، ونشرت قوات لضمان الأمن والاستقرار، مؤكدة على لسان مدير مديرية الأمن في ريف دمشق المقدم حسام الطحان أن الوضع سيعود إلى حالته الطبيعية قريباً.
ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن الطحان قوله: نعلن انتهاء العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا، وانتشار قوات الأمن العام في أحياء المنطقة لضمان عودة الأمن والاستقرار، مضيفاً: الوضع سيعود إلى حالته الطبيعية قريبا في صحنايا.
وكانت وزارة الخارجية السورية قد أعلنت رفضها لكل أشكال التدخل الأجنبي في شؤون بلادها، مؤكدة التزامها بحماية كل مكونات الشعب بمن فيهم الدروز.
وقالت الخارجية في بيان: تؤكد الجمهورية العربية السورية التزامها الراسخ بحماية جميع مكونات الشعب السوري دون استثناء، بمن في ذلك أبناء الطائفة الدرزية الكريمة التي كانت ولا تزال جزءاً أصيلاً من النسيج الوطني السوري، مع الرفض القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية.
بيان الخارجية جاء رداً على إعلان الجيش الإسرائيلي أن رئيس هيئة الأركان إيال زامير أمره بالاستعداد لضرب أهداف تابعة للحكومة السورية إذا استمرت أعمال العنف ضد الدروز.
أخبار ذات صلة
من جهته، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل بمحاولة نقل النار التي أشعلتها في لبنان وفلسطين لسورية، مؤكداً أن بلاده لن تسمح بفرض أمر واقع في المنطقة، وأنها لن تقبل بأي محاولة لتهديد استقرار سورية.
ووصف الرئيس التركي الغارات الإسرائيلية على سورية بأنها «محاولة لتقويض المناخ الإيجابي الذي بدأ مع الإدارة الجديدة في دمشق».
من جهته، حذّر الزعيم الدرزي وليد جنبلاط من الانسياق وراء المشروع الإسرائيلي الذي يسعى لتهجير الدروز، مؤكداً ترسيخ قناعة العيش في سورية موحدة.
وقال جنبلاط إنه مستعد للذهاب إلى دمشق مجدَّداً للتحاور ووضع أسس لمطالب الدروز الذين هم جزء من الشعب السوري.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.