كتبت: دانه الحديدى
الأربعاء، 30 أبريل 2025 11:00 منشر موقع "CNN" قصة كارلي، وهي أم شابة لطفل واحد، لم ترغب في ذكر اسم عائلتها حفاظًا على الخصوصية، قالت إن زوجها كان يعاملها بصمت وسلبية وعدوانية، وأنهما انفصلا لمدة عام كامل، استمرا خلاله في العيش معًا في منزل واحد، يربيان ابنتهما، ويتظاهران أنهما زوجين طبيعين أمام الآخرين.
وأشارت كارلى إلى أنها بعد عام من ذلك الوضع الغريب بالنسبة لها، قررت الانفصال عن زوجها بشكل رسمى وطلب الطلاق، وتعد كارلى واحدة من الحالات التى يطلق عليها اسم الطلاق الصامت.
ما هو الطلاق الصامت؟يحدث الطلاق الصامت عندما ينفصل الزوجان عن بعضهما، عاطفيًا وعقليًا وجسديًا، على الرغم من استمرارهم فى البقاء معًا بنفس المنزل، لأسباب أجتماعية أو مادية أو من أجل الأطفال، ويطلق على هذا النوع من الانفصال الطلاق الصامت، لأنه يعتبر انفصالا فعليا، لكنه ليس بشكل رسمى أو مسجل.
ويحدث هذا الأمر فى حالة عدم قدرة الزوجين على استمرار علاقتهما بشكل ناجح، مما يؤدى إلى انفصالهما عاطفيا، حيث تعد كيفية تعامل الزوجين مع المشاكلات مؤشرا كبيرا على ما إذا كانت علاقتهما تتجه نحو الطلاق.
توجد بعض العلامات التى تشير إلى ان الزوجين ربما يمرا بحالة الطلاق الصامت، وهى:
عدم استمرار وجود أهداف مشتركة للزوجين
وعدم القدرة على الشعور بالتفاهم والتكامل بين الزوجين
عدم مشاركتهما سويا فى المناسبات الاجتماعية أو أخد إجازات سويا
الاهتمام فقط بتربية الأبناء دون وجود أى علاقة خاصة بين الزوجين
وقد يشعر جميع الأزواج بالانفصال عن بعضهم البعض في مرحلة ما، لكن الأمر يصبح مشكلة حقيقية عندما يتجنبون مواجهة أزماتهم أو العودة إلى علاقتهما بشكل طبيعى.
أضرار الطلاق الصامت على الأطفالبالنسبة للأزواج الذين لديهم أطفال والذين يشهدون ما يحدث، هناك أضرار جانبية يجب أخذها في الاعتبار، حيث قد يشعر الأطفال أنهم مضطرون إلى اتخاذ موقف، أو ربما يشعرون بالإهمال في العلاقة لأنهم لا يملكون صورة أبوية موحدة، يتطلعون إليها أو يعتمدون عليها.
كيفية تخطى أزمة الطلاق الصامتوأضافت أنه كلما زادت مدة مرور الزوجين بتلك المشكلة، كلما زادت صعوبة معالجتها لذلك، قد يكون من المفيد طلب الدعم العلاجى من طبيب نفسى أو استشارى علاقات زوجية.
و يهدف العلاج النفسي إلى مساعدة الأزواج على إجراء محادثات غير منطوقة، أو غير مريحة، ليتمكنوا من اتخاذ قرارات أكثر وعيًا بشأن علاقتهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.