أعلنت باكستان أمس الأربعاء أنها تلقت معلومات استخباراتية «موثوقة» تشير إلى أن الهند تخطط لتنفيذ ضربة عسكرية «وشيكة» خلال 24 إلى 36 ساعة، في ظل تصاعد التوتر بين البلدين الجارين النوويين على خلفية الهجوم الذي استهدف مدنيين في كشمير. في وقت أكد فيه الجيش الباكستاني إجراء مباحثات مع نظيره الهندي بشأن خروقات وقف إطلاق النار في كشمير.واتهم وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار الهند باستخدام الهجوم الذي وقع في بلدة باهالغام ك«ذريعة واهية» للقيام بعمل عسكري، مؤكداً أن باكستان سترد «بشكل حاسم» على أي عدوان.وأوضح تارار، وفي بيان له أمس الأربعاء، أن باكستان ستواجه الضربة الهندية المتوقعة برد صارم، مشيراً إلى أن أي عدوان سيتم تحميل الهند مسؤولية عواقبه «الوخيمة».من جانبها، نفت إسلام آباد أي تورط في الهجوم، الذي وصفته الهند بأنه الأكثر دموية ضد المدنيين في كشمير منذ 25 عاماً. وتتهم الهند باكستان بالتورط في الهجوم، وهو ما رفضته باكستان، داعيةً إلى إجراء تحقيق محايد. ويأتي هذا في وقت حساس بعد تصريحات لمسؤول هندي رفيع أكد فيها أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي منح الجيش الهندي «الحرية الكاملة» للرد على الهجوم خلال اجتماع مغلق عُقد الثلاثاء.في السياق ذاته، شدد وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار على…