بعد مرور نحو 100 يوم على عودته إلى البيت الأبيض، أقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خطوة أثارت الجدل بعقد اتفاق مع أوكرانيا، ليمهد الطريق أمام تدفق الاستثمارات الأمريكية الكبرى في قطاع الطاقة والمعادن النادرة هناك الاتفاق يمنح الولايات المتحدة شراكة تشغيلية في الموارد الأوكرانية، دون إلزام كييف بسداد ديون المساعدات السابقة. وعلى الرغم تأكيده على احترام المسار الأوروبي لأوكرانيا، يربط الاتفاق الدعم العسكري الأمريكي بجدوى الاستثمارات، وينتقد لعدم تقديمه ضمانات أمنية واضحة، حيث تأتي الصفقة في ظل سعي واشنطن لتقليل اعتمادها على الصين في مجال المعادن النادرة. حيث تمتلك أوكرانيا احتياطيات ضخمة من معادن استراتيجية رغم سيطرة روسيا على جزء منها منذ بدء الحرب.