الجمعة 02 مايو 2025 | 06:20 مساءً
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، أمس، فعاليات برنامج 'شهر اللغة العربية' في مملكة إسبانيا، الذي أُقيم خلال أبريل 2025، ضمن مشروع 'شهور اللغة العربية'، والذي ينفذه المجمع في عدة دول حول العالم لدعم تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي على المستوى الدولي.
تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي في إسبانيا
أوضح الأمين العام للمجمع، الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن برنامج 'شهر اللغة العربية' في إسبانيا يجسد أحد مسارات المجمع في بناء علاقات معرفية مع المؤسسات الدولية ونقل تجربة المملكة العربية السعودية في تطوير تعليم اللغة العربية، لافتًا إلى أن تنوع الأنشطة وتفاعل الشركاء يعكس تزايد الاهتمام العالمي باللغة العربية، ويفتح المجال لتوسيع التعاون مع المؤسسات التعليمية والثقافية الإسبانية.
أنشطة ومشروعات تعليمية متنوعة
قدّم المجمع خلال البرنامج مجموعة من مشروعاته وأدواته، مثل منصة 'العربية للعالم' واختبار الكفايات اللغوية 'همزة'، كما نظم لقاءات مع المسؤولين والطلاب والمعلمين في الجامعات الإسبانية، بالإضافة إلى دورات تدريبية وجلسات نقاش علمية تناولت قضايا تعليم العربية وتحدياتها في السياق الأوروبي.
فعاليات في مدن إسبانية رئيسية
شملت فعاليات البرنامج عدة مدن إسبانية، منها مدريد وغرناطة وقرطبة، بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية مرموقة مثل البيت العربي، جامعة خوان كارلوس، جامعة مدريد المستقلة وجامعة غرناطة. واستهدفت الفعاليات متعلمي اللغة العربية والمعلمين والمختصين، وقدّم المجمع خلالها باقة من الأنشطة التدريبية والعلمية المتنوعة.
ختام البرنامج في قرطبة واستشراف التعاون المستقبلي
اختُتم البرنامج في مدينة قرطبة بمحاضرة تعريفية ولقاء مفتوح مع المهتمين باللغة العربية، حيث استعرضت المحاضرة رؤية المجمع لنشر العربية عالميًا ومبادراته الدولية، كما ناقشت فرص الشراكة والتعاون المستقبلي مع المؤسسات التعليمية والثقافية في إسبانيا.
امتداد عالمي لدعم اللغة العربية
يُعد 'شهر اللغة العربية' في إسبانيا امتدادًا لمشروع 'شهور اللغة العربية'، الذي سبق تنفيذه في دول مثل أوزبكستان، إندونيسيا، الصين، الهند، فرنسا، البرازيل، تايلند، وماليزيا، ويعكس التزام المجمع بدعم اللغة العربية نطقًا وكتابة، وتعزيز مكانتها عالميًا، وتوسيع استخدامها في البيئات التعليمية والبحثية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السعودي اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السعودي اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
