اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جريمة “قرصنة صهيونية” في المياه الدولية، عبر استهداف “سفينة الضمير” التي تحمل مساعدات ضمن تحالف أسطول الحرية، بطائرات مسيَّرة، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة. وحمَّلت حماس، في بيان ألقاه القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد، حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء، الذي وصفته بأنه “إرهاب دولة” يستوجب الإدانة والمساءلة الدولية. صفقة تبادل مشرّفة وأشار شديد إلى أن المقاومة الفلسطينية جاهزة لإبرام صفقة تبادل مشرّفة، مضيفًا أنها قدَّمت مبادرة واضحة وشاملة في هذا الصدد. وأكد أن من يعرقل التوصل إلى صفقة تبادل هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. كما أكد البيان أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة “لن يستسلم وسيبقى متمسكًا بحقه في الحياة والحرية والكرامة”، رغم ما يتعرض له من مجازر وتجويع ومأساة مستمرة. ودعت الحركة إلى إحالة قادة الاحتلال فورًا إلى المحاكم الدولية بصفتهم “مجرمي حرب”، وحمَّلت الولايات المتحدة والدول الداعمة لإسرائيل المسؤولية المباشرة عن المجازر والتجويع والانهيار الإنساني. وطالبت الحكومات العربية والإسلامية باستخدام أوراق الضغط المتاحة، بما في ذلك قطع العلاقات السياسية والدبلوماسية…