في لوحة تتقاطع فيها تفاصيل الطبيعة مع روح البادية، تزينت سهول ريف حائل بمشهد نادر يخطف الأنظار عند الغروب، حيث ظهرت قطعان من الجِمال وهي تتحرك بهدوء في خلفية مشبعة بلون الشمس المائلة نحو الغياب، لتسجل لحظة من الصفاء لا يمكن نسيانها.
الصورة، التي ازدادت عمقاً بعد أمطار غزيرة شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية، عكست واقعاً فريداً تعيشه بادية حائل هذه الفترة. الأرض اكتست بالخُضرة، والسماء نسجت من شعاعها الذهبي ظلاً على الرمال، لتكون النتيجة مشهداً بديعاً يتحدث فيه الضوء والصمت بلغتهما الخاصة.
هذا الغروب ليس مجرد لحظة بصرية، بل هو انعكاس لعلاقة الإنسان الحائلي مع الأرض والمطر، ومع القطيع الذي يرافقه في رحلة الحياة منذ أجيال. ففي الوقت الذي تشهد فيه المنطقة انتعاشاً بيئياً، تعود الحياة البدوية إلى نبضها، ويتحول الريف إلى مسرحٍ فنيٍّ يوميٍّ مفتوح على الأفق.
أخبار ذات صلة
وفي ظل هذا الجمال، تظل كاميرات المصورين عاجزة عن نقل كل التفاصيل، ويبقى للعين المجردة والنفس الهادئة حظٌ أكبر في تذوق هذه اللحظة... حيث يسير الجمل، وتغيب الشمس، وتُكتب في ريف حائل حكاية من نور وتراب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.