أكد المحامي عبدالعزيز العمري أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست مكانًا لنشر المعاناة الشخصية أو التشهير، مشيرًا إلى وجود جهات مختصة للتعامل مع هذه القضايا.
وأوضح في تصريحات إلى قناة “إم بي سي”، أن نشر محتوى تشهيري قد يعرض صاحبه لعقوبات قانونية بموجب نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، تشمل السجن لمدة عام أو غرامة تصل إلى 500 ألف ريال، أو كليهما.
وفرّق العمري بين الفضفضة والتشهير، موضحًا أن الفضفضة هي سرد تجربة شخصية دون الكشف عن هوية أحد، بينما التشهير يحدث عندما يُمكن تحديد الشخص المستهدف، مما يشكل جريمة قانونية.
وأشار إلى أن الخط الفاصل بينهما دقيق، وقد يصعب التراجع بعد النشر.
وحذّر من أن المسؤولية القانونية تشمل ليس فقط صاحب المنشور، بل كل من يعيد نشره أو يساهم في تداوله، لأن القانون يعاقب الجميع بنفس الدرجة. فالضرر يلحق بالشخص المستهدف بغض النظر عن مصدر المنشور.
ودعا العمري مستخدمي التواصل الاجتماعي إلى التفكير جيدًا قبل نشر أي محتوى يتعلق بأشخاص، مؤكدًا أن القانون يحمي الخصوصية، وأن مشاركة قصة قد تبدو تعاطفًا قد تتحول إلى جريمة معلوماتية يعاقب عليها القانون حتى لو حُذفت لاحقًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.