أثار القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط القصر الجمهوري في دمشق، فجر أمس الجمعة، موجة غضب عارمة على المنصات الرقمية داخل سوريا.
وعبّر ناشطون ومدونون عن رفضهم لما وصفوه بـ”الاعتداء على رمز السيادة الوطنية”، مؤكدين أن القصر الرئاسي هو “قصر الشعب”، واستهدافه يُعد تجاوزًا لكل الخطوط الحمر.
ورصد برنامج “هاشتاج” التفاعل القوي على المنصات، وجاء في إحدى التغريدات “لأول مرة لا نخاف من الرئيس بل نخاف عليه”، بينما كتب آخر “قصف القصر الجمهوري ليس مجرد غارة، بل رسالة إهانة للشعب السوري بأكمله”.
إسرائيل تبرر
وفي محاولة لتبرير العملية، نشر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو صورة أرشيفية تجمعه بالشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، مشيرًا إلى أن الأخير شكره على الغارة التي استهدفت دمشق، ما اعتبره مراقبون تسييسًا للطائفة وتبريرًا مرفوضًا للعدوان.
وأكد نتنياهو التزام تل أبيب بـ”حماية الدروز في سوريا”، وهي رواية رفضها الشارع السوري والمراجع الدينية التي شددت على أن الانتماء الوطني فوق كل انتماء آخر.
دروز سوريا يرفضون “الذريعة الإسرائيلية”
وفي مواجهة محاولات إسرائيل تبرير القصف بحماية “الطائفة الدرزية”، خرجت المراجع الروحية للدروز في سوريا بموقف حاسم، أكد فيه…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.