أقدم العديد من ممثلي الغرب المشاركين في مونديال الأندية بالعديد من التغييرات الكبيرة في الجهاز الفني، حيث قامت كل الفرق بإقالة مدربيها، مما يؤكد أنهم يواجهون العديد من التحديات والكثير من الضغط قبل بداية كأس العالم للأندية.

قام نادي الهلال السعودي بإقالة مدرب الزعيم خلال الفترة الماضية، البرتغالي خورخي خيسوس، بينما قام النادي الأهلي المصري أيضًا بإقالة السويسري مارسيل كولر من منصبه.

وقام كل من نادي الوداد المغربي والترجي التونسي بذات الشيء، حيث قام نادي الوداد بإقالة المدرب رولاني موكوينا من تدريب الفريق، بينما أقال نادي الترجي المدرب لورينت ريجكامب.

يعاني نادي العين الإماراتي من مشاكل فنية كبيرة منذ بداية الموسم، حيث أقال النادي كل من الأرجنتيني كريسبو وجارديم هذا الموسم، مما يدل على سوء الاستقرار الكبير داخل أروقة النادي.

تؤكد جميع هذه التغييرات أن الأجواء التي تحيط بمونديال الأندية أثرت بشكل كبير على خطط جميع ممثلي الأندية العربية، وذلك أدى إلى اتخاذ العديد من القرارات الجزرية من أجل تحسين الأداء والحصول على نتائج أفضل في بطولة كأس العالم للأندية، لذا بعد كل هذه التغييرات، هل يتمكن أحد هذه الأندية من الوصول بعيدًا في البطولة.