حسين السلامة إلى جانب الرئيس السوري أحمد الشرع مرصد مينا في إطار إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية السورية، تم تعيين حسين سلامة رئيساً للاستخبارات العامة، خلفاً لأنس خطاب الذي تولى وزارة الداخلية في نهاية شهر مارس الماضي. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من التعديلات التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار الأمني في البلاد. حسين سلامة، الذي يُعرف بلقب “أبو مصعب الشحيل” نسبة إلى مسقط رأسه في منطقة الشحيل بمحافظة دير الزور، كان من أبرز القادة العسكريين في “هيئة تحرير الشام” المنحلة، وهو أحد مؤسسي “مجلس شورى مجاهدي الشرقية”، الذي ضم الفصائل المسلحة المعارضة في المنطقة الشرقية لسوريا. من خلال تعيينه في هذا المنصب الرفيع، ينضم سلامة إلى مجلس الأمن القومي السوري الذي تم تشكيله في 13 مارس الماضي، ليكون عضواً إلى جانب وزراء الداخلية والدفاع والخارجية، برئاسة أحمد الشرع. بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وحل “هيئة تحرير الشام”، انتقل سلامة إلى العمل السياسي، حيث تم تعيينه محافظاً للمناطق الشرقية (دير الزور، الرقة، الحسكة). لكنه استقال من منصبه بعد حوالي شهر، ليُكلف بملف التفاوض مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ما أسفر عن توقيع اتفاق بين الرئيس الشرع وقيادي (قسد) مظلوم عبدي في مارس الماضي. يشار إلى أن حسين سلامة وُلد في 1984، وهو خريج معهد المراقبين الفنيين وحاصل على دبلوم في الإدارة والاقتصاد. وفقاً للتقارير الإعلامية، بدأ سلامة نشاطه الدعوي قبل أن يندمج في العمل المسلح بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، ليصبح أحد أبرز القادة العسكريين في المنطقة الشرقية. اظهر المزيد