كشف صحفي إسرائيلي أن وحدة الرقابة العسكرية التابعة لجيش الاحتلال شنت أوسع هجوم على حرية الصحافة في البلاد العام المنصرم، محطمة بذلك الرقم القياسي في عدد المواد الإعلامية التي حظرتها. وجاء في مقال نشرته مجلة +972 الإسرائيلية أن الرقابة العسكرية بلغت أعلى مستوى لها في 2024، حيث منعت نشر 1635 مقالا بشكل كامل، وحجبت أجزاء من 6265 مقالا. وذكر المدير التنفيذي للمجلة حجاي مطر في مقاله أن الرقابة العسكرية -وهي وحدة استخبارات في الجيش الإسرائيلي- تدخلت في نحو 21 تقريرا إخباريا في يوم واحد بالمتوسط خلال 2024، أي أكثر من ضعف الذروة السابقة التي بلغت نحو 10 تدخلات يومية خلال عملية الجرف الصامد على قطاع غزة في عام 2014، وأكثر من 3 أضعاف المتوسط في غير أوقات الحرب البالغ 6.2 في اليوم. https://www.youtube.com/embed/2Ah0VoIbj08?feature=oembed حرب غزة ورجّح أن يكون السبب الرئيس وراء هذا الارتفاع غير المسبوق في الرقابة هو الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل في غزة، بالإضافة إلى صراعاتها في لبنان وسوريا واليمن وإيران. ووفقا للمقال، فقد قدمت وسائل الإعلام الإسرائيلية العام الماضي 20 ألفا و770 مادة إخبارية إلى الرقيب العسكري لمراجعتها، أي ما يقرب من ضعف إجمالي العام السابق، و4 أضعاف العدد في عام 2022. وتدخل الرقيب في 38% من تلك المواد بارتفاع 7% من الذروة…