صادق الكابينت الإسرائيلي، الاثنين، بالإجماع على الخطط المتعلقة بمواصلة القتال في قطاع غزة. وصوّت المجلس السياسي الأمني الإسرائيلي "الكابينت" لصالح توزيع المساعدات الإنسانية عبر شركات مدنية. ويأتي التصويت بعد فترة من الجدل والخلافات حول توسيع العملية، لارتباطها بخطة دولية لإعادة توزيع المساعدات الإنسانية، وفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية. وسيعرض رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، على الوزراء خطة توسيع حرب غزة، التي ستكون تدريجية، وتشمل نشاطًا أوسع في مناطق معينة، ومن المقرر أن تستمر العملية المكثفة لعدة أشهر. وحذّر الجنرال زامير من تجويع سكان غزة، في ضوء التأخير في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مؤكدًا أنَّ الجيش لن يتسبب في تجويع القطاع. وشدد الجنرال زامير على أنه يجب أن تصل المساعدات قريبًا، لكن في الوقت الحالي، تصر القيادة السياسية الإسرائيلية على رفض إدخال أي مساعدات إلى غزة. وقبل ساعات، نشر نتنياهو مقطع فيديو على قناته الرسمية على منصة "تيليجرام"، في إشارة إلى توسع الحرب في غزة، قال فيه: "لم ننهها بعد، لكننا سننهيها بشكل حاسم.. بانتصار كامل"، بحسب تعبيره.