05:43 صالإثنين 05 مايو 2025 وكالات اتهمت شابة إسرائيلية كانت قد أُسرت خلال هجوم 7 أكتوبر الماضي على يد عناصر حركة حماس، مدربا رياضيا معروفا في إسرائيل، بالاعتداء عليها جنسيا بعد عودتها من الاحتجاز في غزة. وقالت الشابة ميا شم، البالغة من العمر 23 عاما، إن الحادثة وقعت في منزلها، وهو المكان الذي وصفته بأنه كان من المفترض أن يكون الأكثر أمانا بالنسبة لها. وأضافت: “هذا كان أكبر مخاوفي في الحياة قبل الأسر، خلاله، وبعده، وحدث ذلك بعد عودتي، في بيتي”، وفقا لسكاي نيوز. وأوضحت شم، أن الحادثة وقعت الشهر الماضي، وتسببت في أزمة نفسية حادة دفعتها إلى الانعزال، إذ قالت: “أغلقت على نفسي الباب، وصلت إلى حالات نفسية قصوى”. والشخص المتهم هو مدرب شخصي ناجح في الثلاثينيات من عمره، وكان قد تم اعتقاله في مارس الماضي، قبل أن يُطلق سراحه لاحقا بسبب عدم كفاية الأدلة، بحسب ما أفادت به الشرطة. ويُعتقد أن المدرب عمل مع شخصيات معروفة، بينهم رئيس وزراء إسرائيلي سابق. وقالت شم، إنها تدربت مع المدرب 3 مرات فقط قبل الواقعة، مشيرة إلى أنها تعتقد بأنها تعرّضت للتخدير، قائلة: “منذ أن دخل الغرفة، لا أذكر شيئا لا أذكر أي شيء”. وأضافت: “جسدي يتذكر، شعرت بشيء، أعلم أنني مررت بشيء”. وبينما نفى المتهم التهم الموجهة إليه، أقر بأنه دخل غرفة الشابة وهي في طور تبديل ملابسها. واختتمت شم حديثها قائلة: “حتى في الأسر على يد حماس حين تعرّضت للأذى، تجاوزت ذلك، آخر ما كنت أحتاجه هو أن أمر بشيء كهذا، أحتاج إلى لحظة من السلام لأستوعب ما مررت به، وأنا لم أبدأ حتى في معالجة ما حدث خلال فترة الأسر”.