كتب محمود طه حسينالإثنين، 05 مايو 2025 12:45 م أطلقت اليوم الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد فعاليات مبادرة (بداية جديدة لبناء الإنسان) تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية الرامية لبناء الانسان المصري، وبرعاية من جامعة الدول العربية وبحضور مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم و الاعتماد التابعة لرئيس مجلس الوزراء يرئاسة د علاء عشماوى ود حسام عثمان نائبا عن وزير التعليم العالى والبحث العلمى ود فراج العجمى الوزير المفوض ومدير التربية والتعليم والبحث العلمى بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية وعدد من رؤساء الجامعات المصرية ومديرى مركز الجودة بالجامعات المصرية. وصرح د فراج العجمى الوزير المفوض ومدير التربية والتعليم والبحث العلمى بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية حيث نقل تحيات سعادة د احمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ايمانا منه بأهمية التعليم لما له من دور محورى فى التكامل والتعاون بين الدول العربية وأضاف العجمى بان ضمان الجودة ليس اخيارا بل ضرورة فى ظل المنافسة العالمية لترسيخ مفاهيم جودة التعليم لضمان كفاء الأداء ومخرجات التعليم بما يتماشى مع المعايير العالمية وايمانا من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأهمية النهوض بالتعليم وخاصة التعليم العالى من خلال تبنى عدة مشروعات ومبادرات ومن أهمها اطلاق التصنيف العربى للجامعات العربية بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية كذلك يتم طرح العديد من المنح فى عدة تخصصات للطلاب العرب بالدول العربية بالتعاون مع كبرى الجامعات العالمية والجامعات العربية ايمانا من الجامعة بأهمية التعليم نسعد باستضافة هذه مبادرة بادية جديدة لجودة التعليم وتبنيها لكون جودة التعليم من الركائز لتقدم الدول العربية وتحقيق التنمية المستدامة. قال د حسام عثمان نائبا عن وزير التعليم العالى نائب الوزير للابتكار والذكاء الصناعى والبحث العلمى وانه يجى الاستفادة من المبادرة فى تحقيق اهداف الدولة فى تحقيق الابتكار فافى مارس 23 اطلقت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى و البحث العلى واطلقت السياسة الوطنية للتنمية المستدامة وهى سياسة تعزيز الأدوار والقدرات الابتكارية لمؤسسات التعليم العالى والبحث العلمى وتعزيز الدور التنموى والمشاركة فى الاستراتيجيات التنموية وتنويع مصادر تمويل الابتكار وتوفير بيئة العمل وغرس ثقافة الابتكار والحوكمة ويتم تنفيذ الاستراتجية من خلال عدة عناصر تمكين واتاحة الموارد لنقل التكنولوجيا بين مؤسسات الدولة وتحسين وحوكمة بيئة العمل وبتوفير عدة حزم للعمل وهى بناء قدرات البحث و التطوير وبناء قدرات الابتكار وسد الفجوة بين البحث والتطوير والابتكار ونتج عن هذه السياسة خروج 27 برنامج ومبادرة. وصرح هشام عبد الناصر المدير التنفيذى للمبادرة أن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء الانسان وان مصر ليست دولة بل مهد الحضارة ومصر حين بدات بدأ التاريخ واليوم نستدل بهذا الإرث العظيم فى اطلاق مبادرة بداية معتمدة على أن الجودة هى مفتاح بناء الانسان بما يتواكب مع اليات العصر فى ظل قيادة تؤمن بأهمية التعليم وجودته ونشكر جامعة الدول العربية التى ترعى هذا الحدث بما يعطى بعدا إقليميا للمبادرة وان هذه المبادرة هى ايمانا بأهمية بداية جديدة تعتمد على الابتكار والفكر والتنمية ونحن على يقين بان هذه المبادرة هى نقطة إشعاع تنطلق لتدريب ونشر الجودة بين 100 ألف طالب من الطلاب المصرين والوافدين ب 50 جامعة بالجامعات المصرية الحكومية و الخاصة والأهلية كمرحلة أولى لتشمل كل الجامعات وكذلك نشر الجودة بين 24 الف موظف من قيادات والموظفين بالنظام الإدارى بمشاركة 15 وزارة من خلال ورش عمل تخصصية تناسب طبيعة كل وزارة ودورها ( وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى / وزارة التعليم العالى والبحث العلمى / الأزهر الشريف / الهيئة العامة لتعليم الكبار / وزارة المالية / وزارة الصحة و السكان / وزارة الشباب والرياضة / وزارة الأوقاف /وزارة التنمية المحلية / وزارة العمل/ وزارة التجارة / وزارة الصناعة / وزارة التخطيط والتعاون الدولى / الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة / المجلس الصحى المصري/ تنسيقية شباب الأحزاب). ) وفى المرحلة الأخيرة من المبادرة تستهدف تدريب وتثقيف و50 الف من قيادات التعليم قبل الجامعى بمحافظات الجمهورية. وصرح د علاء عشماوى رئيس الهيئة القومية لضمن جودة التعليم و الاعتماد بان المبادرة بدأت بنواه بإقامة ورش عمل بالمؤتمر السابق للهيئة وبوجود ورش عمل للطلاب وتحدثنا عن دور الطالب بضمان جودة التعليم وثورة ريادة الاعمال ونستهدف من خلال المبادرة توسيع هذه النواه لتشمل قطاعات عدة بالدولة والهدف من المبادرة هو التوعية ونشر ثقافة الجودة وسوف تمتد هذه المبادرة الى الدول العربية المختلفة. وأضاف عشماوى بان الهيئة طورت معايير جودة التعليم واعتماد التعليم قبل الجامعى وقامت الهيئة بتطوير المعايير والفكر بحيث تقليص الاهتمام بتستيف الاوراق والاهتمام والتركز على قياس مخرجات التعليم التى تسهم فى بناء الانسان وتركيز المعايير على وما يثبت أن الطالب حصل على المعار ف والمهارات المطلوبة، وفيما يخص المعايير التعليم الازهرى بداية من المعاهد الازهرية حتى الجامعى والعلوم الشرعية تم تطويرها لتهتم بمخرجات التعلم وفيما يخص التعليم العالى تم تطوير معايير الاعتماد المؤسسى ومعايير الاعتماد البرامجى بما يتوافق مع تطور المعايير العالمية وتستهدف الهيئة الغاء فكر أن الاعتماد هو تستيف أوراق وإنما تطبيقات وممارسات حقيقية على ارض الواقع حيث يرى بعض أعضاء هيئة التدريس أن الجودة عبئ انا هى مساعد لذلك تستهدف المبادرة نشر ثقافة وان الجودة مساعد له وليست عبئ وانه يجب التكامل بين منظومة الجوة وبين لجان القطاع واعتماد اللوائح لكون كل هذه الدوائر واحدة وندرس الان بان فى حالة اعتماد احد المؤسسات من الجهات الدولية المعتمدة والمعترف بيها فى الهيئة سوف يتم الاعتماد على المؤشرات التى تم اعتماد المؤسسة بها والاخذ بها فى الاعتبار فى اعتماد المؤسسة من قبل الهيئة. وقال عشماوى بان الهيئة تستعد لإعلان معايير اعتماد المؤسسات التدريبية قريبا والعمل بها فى استقبال طلبات اعتماد المؤسسات التدريبية وأخيرا تستهدف الهيئة الانتقال بهذه المبادرة الى المستوى الإقليمى من خلال الشبكة العربية للتعليم العالى بعدة دول عربية.والجدير بالذكر أن مبادرة باداية جديدة لجودة التعليم تستهدف تحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج التنمية المستدامة فى التعليم. توفير فرص التعاون والعمل بشكل تكاملى بين جهات الدولة ومؤسساتها تحسين جودة التعليم ومشاركة طلاب الجامعات فى جميع المحافظات وتوضيح دورهم المأمول فى بناء الدولة المصرية ورفع مستوى الوعى لدى الطلاب بأهمية تحقيق معايير جودة التعليم فى بناء الانسان المصرى وخلق أجيال واعية بأهمية التعليم الجيد ودوره فى مواجهة تحديات المستقبل وعرض معايير الجودة التى تستهدف إعداد خريج متعلم واع متمسك بهويته الوطنية. تمكين الطلاب من المشاركة الفعالة فى تقييم برامجهم الدراسية ومؤسساتهم التعليمية وإعداد قادة المستقبل القادرين على دفع عجلة التطوير والتنمية بالمؤسسات التعليمية وبناء شراكة فاعلة بين الطلاب والهيئة التدريسية والإدارة الجامعية ونشر ثقافة الجودة للطلاب بالتعليم العالى والعاملين بأجهزة الدولة ومؤسساتها وتقديم ورش عمل عن جودة التعليم تتناسب وطبيعة كل وزارة ومؤسسة ودورها فى الدولة الاستفادة من الموارد والكوادر المتاحة بالهيئة لتعظيم الفائدة التى تعود على الوطن والمواطنين بالخير.من خلال ثلاث محاور المحور الأول : بداية جديدة لضمان جودة التعليم (طلاب مؤسسات التعليم العالي)تفعيل دور طلاب مؤسسات التعليم العالى فى جودة التعليم ورفع مستوى الوعى لدى الطلاب المصريين والوافدين بأهمية تحقيق معايير جودة التعليم فى بناء الإنسان المصري، وخلق أجيال واعية بأهمية التعليم الجيد ودوره فى مواجهة تحديات المستقبل، وكذلك عرض معايير الجودة التى تستهدف إعداد خريج متعلم واع متمسك بهويته الوطنية، إضافة إلى إعداد قادة المستقبل القادرين على دفع عجلة التطوير والتنمية بالمؤسسات التعليمية، وذلك من خلال زيارات منظمة وتنفيذ ورش عمل ينهض بها مدربو الهيئة لطلاب بالجامعات المصرية. المحور الثاني: بداية جديدة لضمان جودة التعليم (الوزارات والهيئات والسفارات)مشاركة الوزرات وقيادتها المعنية لنشر ثقافة الجودة ومناقشة سبل التعاون المشترك سعيًا لتفعيل دور الهيئة وتحقيق أهدافها،المحور الثالث : بداية جديدة لضمان جودة التعليم (طلاب مراحل التعليم قبل الجامعي) فاعليات مبادرة (بداية جديدة لبناء الإنسان) مبادرة بداية جديدة لضمان جودة التعليم والاعتماد جانب من الحضور فاعليات مبادرة (بداية جديدة لبناء الإنسان)