أظهرت مقاطع مصورة، تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، الرئيس الكيني وليام روتو وهو يُرمي بالحذاء في أثناء إلقائه كلمة حول تكاليف المعيشة التي كانت مصدر غضب شعبي.
واضطر روتو في وقت سابق إلى التراجع عن زيادات ضريبية ودعوة أعضاء من المعارضة للانضمام إلى الحكومة، بيد أن السخط ظل مرتفعا في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.
وأظهرت مقاطع فيديو روتو وهو يبعد الحذاء بذراعه، ويبدو أنه لم يُصب بأذى، وذلك خلال تجمع جماهيري في مقاطعة ميجوري غربي البلاد.
وعند إلقاء الحذاء، كان روتو يقول “لقد قلنا إننا سنخفض أسعار الأسمدة، صحيح أم خطأ؟”.
وقال وزير الداخلية كيبتشومبا موركومين إن الشرطة ألقت القبض على 3 أشخاص، وفقا لما نقلته صحيفة ستار.
وفي واقعة مشابهة، كان الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش تعرض لرشق بحذاء من جانب صحفي عراقي، احتجاجا على الفوضى التي خلفها الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق.
وتعاني كينيا من تدهور اقتصادي يرافقه ارتفاع مستمر في أسعار السلع الأساسية، إضافة إلى أزمة البطالة…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.