احتدم الصدام داخل البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، اليوم الإثنين، بين أهالي الأسرى المحتجزين لدى المقاومة في غزة، ورئيس لجنة التشريع حيث تطور الأمر إلى مشادات كلامية وصراخ.
وبدأ السجال عندما قال رئيس لجنة التشريع في الكنيست سيمحا روتمان، خلال الجلسة “نحن ننصت لعائلات الأسرى باحترام ولكن لن نسمح لهم بتجاوز القانون والدعوة لعدم الامتثال لخدمة الاحتياط”.
لتقاطعه والدة الأسير متان تسينغاوكر، غاضبة “عدم الامتثال للخدمة لأسباب أخلاقية ومبدئية”، فردّ روتمان “يمكنكِ أن تغلقي الميكروفون. لا يمكنك أن تتكلمي الآن”.
“لا تريدون أن تسمعوا صوت متان”
فصرخت “طبعًا لا تريدون أن تسمعوا صوت متان وهو في الأنفاق”، وتابعت “أنت لا يمكنك أن تتّهمني بالدعوة للعصيان. ابني متان يخدم في الجيش الإسرائيلي”.
وعلا صراخ أهالي الأسرى الآخرين بالقول “ابنها موجود في الأسر يعاني. أنت تحاول إخراسها. تقول لها أنها تتجاوز القانون. يمكنها أن تقول أي شيء تريده”.
وختمت قبل أن تغادر الجلسة “ابني جندي في الجيش. وهو اختطف في السابع من أكتوبر. هذه ليست دعوة للعصيان”.
دعوة لرفض الخدمة العسكرية
ودعت والدة الأسير تسينغاوكر الجنود خلال جلسة الكنيست لرفض الخدمة العسكرية لأسباب إنسانية وعدم التسبب بمقتل الأسرى ما أدى إلى…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.