تعود فكرة السجائر الإلكترونية إلى عام 1930 حين مُنحت براءة اختراع لجهاز مماثل بالولايات المتحدة. ومع ذلك، لم يُصنّع أول نموذج تجاري ناجح إلا عام 2003 على يد الصيدلي والمخترع الصيني هون ليك مما مهد الطريق لانطلاق هذه الصناعة عالميا. وكان هون -البالغ من العمر 52 عاما آنذاك- مدخنا شرها يسعى لإيجاد بديل للسجائر التقليدية، مما دفعه إلى الابتكار الذي لاقى رواجا لاحقا. ومنذ عام 2003 تم تطوير المزيد من المنتجات، من التبخير إلى أجهزة التسخين إلى النكهات المتعددة، مما شجع الناس على التخلي عن منتجات التبغ التقليدية إلى الأجهزة الجديدة، وشجع غير المدخنين على استخدامها. وعام 2024، قُدر عدد مستخدمي السجائر الإلكترونية حول العالم بحوالي 114 مليون شخص، وفق تقرير “الحالة العالمية لتقليل أضرار التبغ” ويُظهر هذا الرقم زيادة ملحوظة مقارنة بالسنوات السابقة، حين كان عدد مستخدمي السجائر الإلكترونية يُقدر بنحو 82 مليون شخص عام 2021. الوضع القانوني للسجائر الإلكترونية حثت منظمة الصحة العالمية الحكومات على معاملة السجائر الإلكترونية مثل التبغ وحظر جميع النكهات. ومع ذلك، بحلول عام 2024، أصبح بإمكان حوالي 54% من البالغين الوصول إلى السجائر الإلكترونية بشكل قانوني (ما يعادل 3.1 مليارات شخص) ويعيش 36% في دول تحظر استخدامها…