اقتصاد / صحيفة الخليج

«رويترز»: «أدنوك» تقترب من موافقة هيئة مكافحة الاحتكار الأوروبية بشأن «كوفيسترو»

ذكر مصدران مطلعان لـ «رويترز» أن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) تقترب من الحصول على موافقة غير مشروطة من هيئة مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي على استحواذها على شركة كوفيسترو الألمانية للكيماويات بقيمة 14.7 مليار يورو (16.6 مليار دولار).
وتأتي هذه الصفقة، وهي الأكبر على الإطلاق لأدنوك، في ظل زخم خطط دول الشرق الأوسط لتنويع استثماراتها وتقليل الاعتماد على النفط مع التحول نحو مصادر طاقة أقل تلويثاً للبيئة عالمياً.
وقال المصدران إن المفوضية الأوروبية لا ترى أي مشاكل تتعلق بالمنافسة نظراً لعدم وجود أي تداخل بين الشركتين.
ورفضت الهيئة، التي من المقرر أن تتخذ قرارها بشأن الصفقة بحلول 12 مايو/أيار، التعليق. ولم يتسن بعد التواصل مع أدنوك التي تتوقع إتمام الصفقة في النصف الثاني من هذا العام.
وقالت كوفيسترو إنها لا تتكهن بالإجراءات التنظيمية. وكانت الشركة قد خفضت في وقت سابق من اليوم توقعاتها للأرباح الأساسية في 2025.
وقالت الشركة في رسالة عبر البريد الإلكتروني: «تعمل إكس.آر.جي وكوفيسترو بشكل بناء مع جميع الجهات المعنية بشأن الإفصاحات ذات الصلة بلوائح الدعم الأجنبي والاستثمار الأجنبي المباشر ومراقبة الاندماج. نحن على ثقة من إمكانية الحصول على جميع الموافقات المتبقية قبل التاريخ المقرر (الثاني من ديسمبر 2025)».
وعند إتمام الصفقة، ستصبح إكس.آر.جي، وهي ذراع الاستثمارات الدولية لأدنوك، الحائز الجديد لأغلبية الأسهم في كوفيسترو التي تصنع البلاستيك والمواد الكيميائية لقطاعات السيارات والبناء والهندسة.
موافقة في جنوب إفريقيا والهند
ووافقت هيئتا مراقبة المنافسة في جنوب إفريقيا والهند بالفعل على الصفقة من دون المطالبة بأي إجراءات.
ويخضع الاستحواذ أيضاً للوائح الاتحاد الأوروبي للدعم الأجنبي، والتي تركز على المساعدات الأجنبية غير العادلة للشركات. وتهدف هذه القواعد إلى كبح المنافسة غير العادلة من الشركات من خارج الاتحاد الأوروبي المدعومة من حكوماتها.
ولم تسعَ أدنوك بعد للحصول على موافقة على الصفقة بموجب لوائح الدعم الأجنبي. وكانت قد حصلت العام الماضي على موافقة غير مشروطة من الاتحاد الأوروبي بموجب لوائح الدعم الأجنبي لاستحواذها على شركة الأسمدة فيرتيغلوب. (رويترز)

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا