6/5/2025–|آخر تحديث: 6/5/202510:14 ص (توقيت مكة) رغم تصاعد الخطاب الوطني في باكستان عقب حادثة بهلغام السياحية الواقعة في إقليم كشمير التي فجّرت موجة جديدة من التوتر مع الهند، عبّر عدد من كبار رجال الأعمال والقيادات الاقتصادية عن قلقهم الشديد من تداعيات التصعيد العسكري على الاقتصاد الوطني والإقليمي، داعين إلى التهدئة العاجلة واستئناف الحوار الدبلوماسي. ووفقا لما نشرته صحيفة “دون” الباكستانية، فإن أوساط الأعمال في باكستان ترى أن التوتر الحالي يهدد بإجهاض فرص التعافي الاقتصادي، ويُضعف آمال الاندماج الإقليمي في وقت يتحول فيه الاقتصاد العالمي نحو الأسواق الإقليمية والتكامل التجاري. تأثيرات مباشرة على السوق وسلاسل التوريد وبدأت الانعكاسات تظهر بالفعل، إذ انخفض مؤشر كيه إس إيه-100 في سوق كراتشي للأوراق المالية بمقدار 3055 نقطة منذ هجوم 22 أبريل/نيسان الماضي، في حين تراجعت استقرار العملة المحلية، إذ تراوح سعر صرف الروبية بين 280 و284 روبية مقابل الدولار في السوق المفتوحة. الإجراءات الهندية شملت إغلاق الحدود والمجال الجوي وطرد البعثات الدبلوماسية الباكستانية (الفرنسية) وأشار الخبراء إلى أن قطاع الأدوية من بين الأكثر تضررا، نظرا لاعتماده الكبير على واردات المواد الفعالة من الهند. وقال شيخ قيصر وحيد،…