شاركت مؤسسة أطفال الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في فعاليات النسخة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي نظمته هيئة الشارقة للكتاب.
واستقطبت المؤسسة 2337 زائراً ومشاركاً في منصتها التفاعلية بالمهرجان، وذلك بتنفيذ أكثر من 70 ورشة عمل إبداعية متخصصة وجلسات قرائية على مدار 12 يوماً، جمعت بين الجوانب الثقافية والفنية والمهارية والترفيهية، بمشاركة عدد من المختصين ونخبة من منتسبي «أطفال الشارقة».
أبحر المشاركون في رحلة مشوقة داخل عالم القراءة عبر جلسات تفاعلية هدفت إلى تنمية الخيال الإبداعي وتعزيز مهارة السرد لديهم وكذلك غرس القيم الإيجابية عبر تحديات قرائية وكتابية متميزة ومن أبرزها: «كيف أرى القصة؟» و«جينغا القراءة» و«سأصطاد فطوري»و«تحت القبعة» و«بيت الحكمة».
وتعرف المشاركون في ورشة «استكشاف الحضارات» الى ثقافات الشعوب مستخدمين فن «الكولاج» في تصميم الأزياء التقليدية، فيما تعلموا في ورشة «نانا طباخة» أهمية احترام الوالدين ومساعدتهما وكيفية تحضير طبق صحي. واستمتع الصغار بالمشاركة في ورش فنية ومهارية أخرى مثل «مرآتي العجيبة» و«فن التطريز» و«ألوان الحياة» و«حكايات صديقة للبيئة» وسط أجواء تفاعلية ترفيهية ومسلية.
وشهدت المنصة مشاركة مميزة من جهات متخصصة من أبرزها «مؤسسة فن» التي قدمت ورشتين تفاعليتين وهما: «مكاني في كتابي» و«من الصفحة إلى الواقع الافتراضي»، و«كلية التقنية العليا» التي شاركت طالباتها بعدد من الورش الإبداعية منها: «حكايات العائلة» و«حكاياتي الصغيرة» و«خيالي يرسم قصتي» و«حكايات الدمى».
وضمن برنامج «أدب الوعي» المستوحى من قصة «ليث وهيلة»، استمتع الأطفال بالمشاركة في ورش تفاعلية مثل: «فك الشيفرة» و«تجارب لزجة» و«مجرة البسكويت» و«وحوش فضائية».
إلى جانب الورش المتنوعة، شهدت منصة المؤسسة إطلاق منصة «قارئ القرن»، التي تهدف إلى تعزيز الوعي المعرفي وتنمية القدرات الفكرية والثقافية للأطفال واليافعين من (6–18) عاماً، عبر تحفيزهم على القراءة واكتساب المعرفة. وتألق منتسبو «أطفال الشارقة» على خشبة المسرح ضمن فعاليات المهرجان، فقدموا مجموعة من العروض المسرحية الهادفة والمشوقة، منها «القاضي والغراب»، «هيا نلعب»، و«كوني أنت».
وهدفت مشاركة المؤسسة إلى تعريف زوار المهرجان ببرامجها وخدماتها وتحفيز أطفالها المنتسبين والمشاركين على حب القراءة والبحث والمعرفة وتنمية الحس الثقافي والإبداعي لديهم، بما يسهم في تمكين أجيال واعية ومؤثرة قادرة على المساهمة الفعالة في المجتمع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.