عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

شراكات صناعية واعدة بين وشاندونغ الصينية بملتقى التعاون الاقتصادي بالرياض

تم النشر في: 

07 مايو 2025, 4:12 مساءً

عقدت لجنة تعزيز التجارة الدولية بمقاطعة شاندونغ في اجتماعات مغلقة، ضمن فعاليات ملتقى التعاون الاقتصادي والتجاري بين شاندونغ والمملكة العربية ، مع كل من مجلس الأعمال الصيني التابع لاتحاد الغرف السعودية، ومكتب رؤية 2030 بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، بهدف تعزيز التعاون الثنائي وتطوير آليات التواصل بين الجانبين.

ناقش الطرفان خلال الاجتماعات عدة محاور مهمة، من أبرزها مشاركة الموارد وبناء منصات تعاون مشتركة، وتعزيز الربط بين الشركات من الجانبين، إضافة إلى استكشاف إمكانيات إنشاء مستودعات خارجية لمواد البناء، بما يسهم في تسهيل التجارة وزيادة الكفاءة اللوجستية.

شهد الملتقى توقيع اتفاقيتين رسميتين بين شركات صينية وسعودية، كما أُجريت قرابة 100 جلسة ثنائية (B2B) بين ممثلي الشركات، أثمرت عن التوصل إلى أكثر من 10 نوايا تعاون مبدئية، ما يعكس جدية ورغبة الجانبين في المضي قدماً نحو شراكات استراتيجية طويلة المدى.

ويُعد هذا الملتقى أحد المحطات الأساسية في سلسلة فعاليات زيارة وفد "شاندونغ لتعزيز التجارة الخارجية – نحو السعودية وعُمان"، حيث شارك في الزيارة أكثر من 100 ممثل عن 70 شركة من مدن جينان، بينتشو، دونغيينغ، جينينغ، ولينيي، تنتمي أغلبها لقطاعات الصناعة ومواد البناء.

كما نُظّمت ورشة عمل حول القوانين والأنظمة التجارية في السعودية، حيث تمّت دعوة محامين محليين مختصين لتقديم شرح تفصيلي حول بيئة الأعمال والتنظيم القانوني داخل المملكة، في إطار تمكين الشركات الصينية من فهم السوق وتجنب التحديات القانونية المحتملة.

وخلال افتتاح الملتقى، أكد السيد خالد الهندي، عضو مجلس الأعمال السعودي الصيني، أهمية مثل هذه الفعاليات في توطيد العلاقات الثنائية، مشيراً إلى الفرص الهائلة للتعاون في قطاعات الصناعة ومواد البناء. كما ألقى خه جونغجون، نائب رئيس لجنة تعزيز التجارة في شاندونغ، كلمة استعرض فيها الإمكانات الاستثمارية في المقاطعة، لا سيما في مجالات التقنية والتصنيع والبنية التحتية.

وتضمّن الملتقى جلسات ترويجية ركزت على الفرص الصناعية في مجالات مواد البناء، حيث قدّم ممثلو الحكومات والشركات عروضاً تعريفية حول الإمكانات المحلية والتسهيلات المقدّمة للمستثمرين الأجانب.

وشهدت الفعالية توقيع اتفاقيتين رسميتين، إلى جانب إجراء نحو 100 جلسة أعمال ثنائية (B2B) بين شركات سعودية وصينية، تم خلالها التوصل إلى أكثر من 10 نوايا تعاون في مجالات مختلفة مثل تصنيع الأبواب، والأدوات الصناعية، والرخام، وسلاسل التوريد.

كما شاركت شركات بارزة من شاندونغ مثل مجموعة وورلد، وشركة جينبايت للمطابخ التجارية، وشركة فوحاي لتقنيات المواد في تقديم تقنية، فيما استعرضت شركات سعودية كـشركة ألفا للأبواب والشركة المتحدة للرخام احتياجاتها وخططها التوسعية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا