في مؤشر واضح على أن الكرملين لا يتوقع تعافي أسعار النفط في المدى القريب، تدرس الحكومة الروسية تشديد “قاعدة الميزانية” الرئيسية لديها، وهي الآلية التي تُستخدم لبناء الموازنة العامة على أساس سعر مرجعي للنفط.
وبحسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ عن مصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها، قد تخفض موسكو السعر المرجعي للنفط في قاعدة الميزانية من 60 دولارا إلى نحو 50 دولارا للبرميل ابتداءً من العام المقبل، إذا ما استمرت الأسعار العالمية في التراجع.
استمرار الحرب وتراجع العائدات
ويأتي هذا التوجه في وقت تتفاقم فيه الضغوط على المالية العامة الروسية بفعل استمرار الحرب في أوكرانيا للعام الرابع، وسط انخفاض حاد في عائدات الطاقة التي تمثل نحو 30% من إيرادات الدولة.
وتستخدم روسيا قاعدة الميزانية منذ سنوات كآلية لحماية المالية العامة من تقلبات سوق النفط، بحيث يتم تحويل الإيرادات الفائضة عن السعر المرجعي (حاليا 60 دولارا) إلى صندوق الرفاه الوطني، الذي يستخدم لاحقا لدعم الميزانية عند تراجع العائدات.
لكن مع هبوط أسعار خام الأورال الروسي إلى ما دون هذا الحد، استمرّت وزارة المالية في السحب من احتياطيات الصندوق، ما أدى إلى تسارع…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.