كتبت هبة السيد

يعد "شات جي بي تي" أشهر روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي في الوقت الحالي، متفوقًا على خدمات مشابهة قدمتها شركات كبرى مثل جوجل ومايكروسوفت وميتا.

وقد حقق التطبيق انتشارًا واسعًا، حيث تصدر مرات عديدة قائمة التطبيقات الأكثر تحميلًا على متجري جوجل وآبل، ما رسّخ مكانته كأحد أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي المتاحة للمستخدمين. ومع ذلك، تعرّض تشات جي بي تي لانتقادات من قبل بعض المستخدمين، نتيجة لإجابات غير دقيقة على بعض الأسئلة، ما أثار حالة من الاستياء ودفع البعض للبحث عن بدائل أخرى.

طورته شركة Anthropic، ويتميز بقدرته على استيعاب نوافذ نصية طويلة تتيح للمستخدمين طرح أسئلة معقدة، كما يركّز على خصوصية المستخدمين وسلوكيات الاستخدام الأخلاقي، ما يجعله خيارًا أكثر أمانًا للبعض.

المعروف سابقًا باسم "بارد" من جوجل، ويمتاز بتكامل عميق مع خدمات الشركة مثل جيميل ويوتيوب ودرايف وجوجل كلاود، ويتوفر جيميني أيضًا على أجهزة أندرويد بشكل مدمج، مع دعم للمدخلات متعددة الوسائط.

روبوت الدردشة من مايكروسوفت، ويعتمد على نماذج GPT من OpenAI، لذا يعد الأقرب أداءً لتشات جي بي تي، يتميز بتكامل مباشر مع تطبيقات أوفيس مثل Word وExcel وPowerPoint وOutlook، مما يجعله أداة قوية لزيادة الإنتاجية على أجهزة ويندوز.

خيار مثالي لمن يبحث عن إجابات فورية مدعومة بمصادر واضحة، يقدم الروبوت ردوده مصحوبة بمراجع موثوقة، ويتوقع أن يتوفر قريبًا كتطبيق مستقل على الهواتف الذكية.

أطلقته شركة Inflection AI، وصمم خصيصًا للمحادثات الشخصية التي تتسم بالذكاء العاطفي، يناسب المستخدمين الذين يرغبون في تفاعل تعاطفي وإنساني مع روبوت ذكاء اصطناعي لمساعدتهم على مواجهة مشكلات الحياة.

روبوت الدردشة التابع لشركة ميتا، ويتوفر حاليًا كتطبيق مستقل على هواتف أندرويد وiOS، يستخدم قدرات Llama 4 متعددة الوسائط لتقديم إجابات تعتمد على النصوص والصور والفيديوهات.

تابع لشركة xAI التي أسسها إيلون ماسك، ويتكامل مع منصة X (تويتر سابقًا) لتقديم إجابات مستندة إلى المعلومات والبيانات اللحظية وردود الفعل المباشرة، ما يضيف عمقًا للمحتوى المقدم.