احتفى متحف ركن فاروق بالقاهرة بذكرى زفاف الملك فاروق والملكة ناريمان صادق، الذي أقيم يوم 6 مايو 1951م.
وحسب المتحف بدأت فكرة التعارف بينهما حينما كانت الملكة ناريمان على وشك إتمام زواجها بخطيبها محمد زكي هاشم، الذي كان يعمل نائباً بمجلس الدولة، وذهبت لشراء خاتم الخطبة من محل مجوهرات أحمد نجيب، الذي كان قد كلفه الملك فاروق بالبحث له عن عروس ذات مواصفات معينة، فأخبره بها ورتب لقاء لرؤيتها، فقرر الزواج منها، وترتب على ذلك إجبار والدها على فسخ خطوبتها، وكان والدها يشعر بعدم الارتياح للملك فاروق بينما الأم رحبت بهذا الزواج.
وأضاف المتحف: «سافرت ناريمان إلى أوروبا تحت اسم مستعار لتتعلم اللغات وأصول البروتوكول الإيطالي، وعقب ذلك أُعلنت الخطبة في 11 فبراير 1951، ثم عُقد القران في 6 مايو من العام نفسه ووافق هذا اليوم ذكرى تولي الملك فاروق عرش مصر، وكان الاحتفال بقصر عابدين بحضور محمد علي صادق وكيلاً عن العروس».
وذكرت الصحف أن ثوب الزفاف كان مرصعاً بعشرة آلاف فص من الماس وعمل فيه 20 شخصاً في بيت أزياء بإيطاليا، وبلغت كلف الحفل 73 ألف جنيه وملابس العروس كانت جميعها من إيطاليا، وأثمر هذا الزواج ميلاد وليّ العهد أحمد فؤاد الثاني.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.