تفاعلًا مع قرار وزارة التعليم بتطبيق الزي المدرسي والرياضي الموحد، عبّر عدد من أولياء الأمور عن تأييدهم لهذه الخطوة التي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية والمساواة بين الطلاب وتخفيف الأعباء المادية على الأسر. ومع هذا الترحيب، قدم أولياء الأمور مجموعة من التوصيات البارزة التي يرون أنها ضرورية لضمان التطبيق الأمثل والناجح لهذا القرار على أرض الواقع. توصيات ومقترحات أولياء الأموروأشار أولياء الأمور إلى عدة توصيات ومقترحات، كان من أبرزها التأكيد على أهمية التطبيق التدريجي لارتداء الشماغ والغترة، خاصة بالنسبة لطلاب الصفوف الأولية في المرحلة الابتدائية، لافتين إلى أن هذه الخطوة ستمنح الطلاب الصغار الوقت الكافي للتكيف والاعتياد على هذا الزي الوطني بشكل مريح وسلس. وشدد أولياء الأمور على ضرورة اعتماد ألوان عملية للزي المدرسي لطالبات المرحلة الابتدائية. مشيرين إلى أن اختيار ألوان مثل الرمادي أو البنفسجي الغامق سيكون أكثر ملاءمة للاستخدام اليومي ويساعد في الحفاظ على مظهر نظيف طوال اليوم الدراسي، مقارنة بالألوان الفاتحة التي قد تتطلب عناية فائقة. دعوات إلى التدرج في التطبيقوأكد علي الغامدي، وهو والد لطلاب في المرحلة الابتدائية، على أهمية القرار في تعزيز شعور الانتماء، خاصة فيما يتعلق بالشماغ كرمز للهوية الوطنية. مقترحًا أن يتم تطبيق ارتداء الشماغ بشكل تدريجي على طلاب الصفوف الأولية لضمان تقبلهم وراحتهم. من جهتها، أوضحت حنان خميس، ولية أمر طالبة في المرحلة الابتدائية، أن توحيد الزي يرسخ مبدأ المساواة والانضباط، مقترحة في الوقت نفسه اختيار ألوان عملية أكثر للزي المدرسي الابتدائي، مثل الرمادي أو البنفسجي الغامق، لضمان مظهر نظيف طوال اليوم الدراسي. وقالت: ”من الرائع أن تكون لدينا هوية بصرية موحدة لبناتنا، لكن بعض الألوان الفاتحة مثل الوردي تتطلب عناية خاصة، وقد يكون من الأفضل اعتماد درجات أكثر عملية مثل الرمادي أو البنفسجي الغامق، للحفاظ على مظهر نظيف طوال اليوم الدراسي“. تعزيز الانتماء وقيمة الالتزاموأشار علي السالم إلى أن الزي الموحد يعزز الشعور بالانتماء للمؤسسة التعليمية ويغرس قيم الالتزام والانضباط لدى الطلاب منذ الصغر، مقترحًا تنظيم فعاليات تعريفية في المدارس لتوضيح أهمية الزي. وقال: ”نقترح أن تُدرج بعض الأيام التجريبية أو الفعاليات في المدارس لتعريف الطلاب بأهمية الشماغ والغترة، ليشعروا بالفخر خلال ارتدائهما“. مطالب بضبط الأسعاروأثنى فارس الزهراني على القرار، مؤكدًا على دوره في تخفيف الضغط المالي على الأسر ومنع التفاوت الاجتماعي. لكنه شدد على ضرورة رقابة الأسعار في الأسواق وضمان جودة الخامات لتوفير زي موحد بأسعار مناسبة وجودة عالية في جميع المناطق. وقال:“نأمل أن يتوفر الزي الموحد في جميع المناطق بأسعار مناسبة وجودة موثوقة، فذلك يُعزز من قبول المجتمع للقرار ويضمن نجاحه على المدى البعيد”. مقترحات لتحقيق الراحةاقترحت أم جنى مراعاة بعض التفاصيل في تصميم الزي، مثل شكل الجيب أو نوع القماش، لمنح الطالبات شعورًا بالراحة والتفرد ضمن الإطار الموحد، مؤكدة على أهمية الزي الموحد في تعزيز روح الجماعة. وقالت:“هذه لمسات بسيطة، لكنها تمنح الطالبات شعورًا بالراحة والانتماء دون أن تخل بالمظهر العام”. مؤكدة أن الزي الموحد يُشعر الطالبات بأنهن جزء من منظومة واحدة، مشيدة بحرص الوزارة على تعزيز روح الجماعة. التأكيد على راحة الطالبوشددت أمل صيرفي على أن نجاح الزي الموحد يعتمد على راحة الطالب وجودة الخامات وثبات التصميم لعدة أعوام، مما يقلل العبء المادي على الأسر ويتيح إعادة استخدام الزي. مؤكدة على أهمية التفاصيل الصغيرة مثل جودة الخياطة وتوفر المقاسات وتوزيع الزي في الوقت المناسب وبأسعار مناسبة. توصيات ومطالب أولياء الأمور: 1. تطبيق الشماغ والغترة تدريجيًا على طلاب الصفوف العليا من الابتدائية. 2. اعتماد درجات لونية عملية لطالبات المرحلة الابتدائية. 3. تثبيت تصميم الزي لعدة أعوام لتقليل الأعباء المادية. 4. توفير الزي بأسعار مناسبة وجودة عالية في جميع المناطق. 5. اعتماد خامات قطنية مريحة تتناسب مع طبيعة الطقس والنشاط المدرسي. 6. السماح بهوامش مرونة في تفاصيل التصميم دون المساس بالشكل العام. 7. إطلاق حملات توعوية في المدارس لتعزيز فهم الطلاب لأهمية الزي الموحد. 8. إشراك أولياء الأمور في تقييم تجربة التطبيق عبر استبانات دورية.