ووصف فيليب لازاريني، ما حدث بأنه “اعتداء على الأطفال واعتداء على التعليم ويوم حزين في القدس الشرقية المحتلة”. وأكد أن هذه المدارس تابعة للأمم المتحدة ولا يجوز انتهاك حرمتها.
ونتيجة لهذا الاقتحام، الذي وصفه لازاريني بأنه “تجاهل صارخ للقانون الدولي” اضطرت الأونروا إلى إجلاء جميع الأطفال من مدارسها الست العاملة في القدس الشرقية.
وأشار لازاريني في منشور له على موقع إكس إلى أن هذا الإجراء ترك ما يقرب من 800 طفل – بعضهم لا تتجاوز أعمارهم الست سنوات – في حالة من الصدمة والقلق. كما أكد اعتقال أحد موظفي الأونروا خلال العملية.
وشدد المفوض العام على أن تنفيذ أوامر الإغلاق الصادرة عن السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي يحرم الأطفال الفلسطينيين من حقهم الأساسي في التعلم، مؤكدا على ضرورة أن تظل مدارس الأونروا مفتوحة لحماية جيل كامل من الأطفال.
“هجوم صارخ على حق الأطفال في التعليم”
من جانبه، أدان مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية رولاند فريدريك “هذا الهجوم الصارخ على حق الأطفال في التعليم”، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم ولاية الأونروا وحيزها الإنساني في الضفة الغربية.
ونبه إلى أن إجراءات إسرائيل اليوم تمثل انتهاكا خطيرا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي بوصفها دولة عضوا في الأمم المتحدة.
وأوضح أن قوات…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.