فن / ليالينا

رسالة مؤثرة من كارول سماحة بعد عزاء زوجها المنتج وليد مصطفى

وجهت كارول سماحة رسالة امتنان بعد عزاء زوجها، وليد مصطفى، الذي فجع الوسط الفني برحيله بعد قصة حب ملهمة عاشها مع النجمة الشهيرة.

 رسالة كارول سماحة

 وكتبت كارول سماحة في رسالتها: "من قلبي بشكركن بهالوقت الصعب... باشكر كل حدا عزّاني، حضر، اتصل، أو بعتلي كلمة طيّبة، من أهلي ورفقاتي وأصدقائي، من النجوم والإعلاميين والصحافيين... محبتكن قوّتني وكنتو سند بهالوجع الكبير. الله يخليكن ويبعد الحزن عنكن جميعًا".

وفاة وليد مصطفى

غيب الموت أحد أبرز رجال الإعلام الذين تركوا بصمة واضحة في المشهد الإعلامي العربي، بعد معاناة طويلة وصامتة مع مرض مزمن في الكلى، ظلّت أسرته تتكتم على تفاصيله طوال السنوات الماضية.

جاء إعلان الوفاة بمثابة صدمة للوسط الفني، حيث لم يعرف على نطاق واسع أن وليد مصطفى كان يعاني من مرض عضال. وعلى الرغم من خضوعه لعدة جلسات علاجية في ثم في ، فإن تطورات حالته الصحية في الأشهر الأخيرة بقيت طي الكتمان، تقديراً لرغبته في الحفاظ على خصوصية حياته العائلية، لا سيما مع استمرار انخراطه في أنشطته الإعلامية حتى المراحل الأخيرة من حياته.

 من هو وليد مصطفى؟

وليد مصطفى الذي يُعد من رموز الصحافة والإعلام في مصر، شغل مناصب مؤثرة، منها رئاسة مجلس إدارة ، ثم أسس شبكة قنوات النهار، وكان معروفاً بمشاريعه الريادية واهتمامه بالمحتوى الثقافي والفني الجاد. كما تميز بحسه الإنساني الرفيع، وسعيه الدائم لدعم الفنانين والشباب، ما جعل خبر رحيله مؤلماً ومباغتاً للعديد من زملائه وأصدقائه في الأوساط المختلفة.

 عزاء وليد مصطفى

مراسم التشييع والعزاء كانت محط أنظار المهتمين، حيث أُقيمت صلاة الجنازة بمسجد الشرطة في مدينة الشيخ زايد وسط حضور لافت من الأهل والأصدقاء وبعض الشخصيات العامة. أما عزاء الراحل، فقد أقيم مساء الاثنين 5 مايو في قاعة المناسبات الملحقة بالمسجد نفسه، وحرص عدد كبير من نجوم الفن والإعلام على الحضور وتقديم واجب العزاء للفنانة كارول سماحة التي ظهرت قوية رغم الحزن العميق الذي ارتسم على ملامحها.

 كارول سماحة في عزاء زوجها

كارول سماحة التي عرفت بعلاقتها المتينة بزوجها وليد، وقفت وسط المعزين بشموخ، واكتفت بكلمات مقتضبة وتعبيرات حنونة للمقربين. واكتفى البعض بتوصيف حضورها بأنه "صمت يُبكي"، حيث رفضت الخوض في تفاصيل مؤلمة وفضلت أن تتقبل العزاء بصبر، إلى جانب ابنتهما تالا، التي بدت متأثرة للغاية برحيل والدها.

وشهد العزاء حضوراً واسعاً من الفنانين، منهم أنغام، ليلى علوي، إلهام شاهين، لطيفة التونسية، هالة صدقي، سلاف فواخرجي، سوزان نجم الدين، بشرى، تامر حبيب، والمخرج محمد سامي وزوجته مي عمر. كما حضر المنتج محمد فوزي، والإعلامي عمرو أديب، والإعلامية بوسي شلبي، والفنان حسن عسيري.

 حزن النجوم لوفاة شريك الرحلة

نجوم كثيرون حرصوا على رثاء وليد مصطفى في مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات مؤثرة، حملت حزناً صادقاً على شخصية عُرفت بنبلها وإنسانيتها. كتبت النجمة سلاف فواخرجي: الحبيبة كارول، خالص العزاء والمواساة والدعاء لكِ ولابنتك بالصبر على هذا الفقد الأليم. الرحمة والسلام لروح الأستاذ وليد مصطفى. قلبي معكم. وعبّرت الفنانة ليلى علوي عن حزنها بقولها: فقدنا إنساناً محترماً خلوقاً من طراز نادر، كان له دور كبير في دعم الفن والكلمة الصادقة، البقاء لله.

الفنانة أنغام كتبت عبر تويتر: خالص العزاء للفنانة كارول سماحة في وفاة زوجها وليد مصطفى، أسأل الله أن يربط على قلبك ويمنحكِ الصبر. فيما كتب الإعلامي عمرو أديب: وليد مصطفى كان من أنظف وأنبل من عرفت في هذا الوسط الصعب، رجل فكر وثقافة وصدق، كان يحب الفن الحقيقي ويقدّر الفنانين، ودّعنا اليوم في صمت كما عاش.

اللافت أن عددًا من الإعلاميين والفنانين لم يكتفوا بواجب العزاء التقليدي، بل شاركوا في تأبين الراحل بكلمات مطوّلة على صفحاتهم الشخصية، وهو ما يعكس التأثير الإنساني الكبير الذي تركه في نفوسهم. الفنانة سوزان نجم الدين كتبت تقول: وليد مصطفى كان مثالاً للرجل العربي الذي يُحسن الاستماع والاحتواء، وإنني أشهد أنه كان زوجاً مخلصاً وفياً وناجحاً، وقلما يجتمع كل ذلك في شخص واحد.

 كارول سماحة وزوجها

خلال السنوات الأخيرة، كانت كارول سماحة تنشر بين الحين والآخر صوراً تجمعها بزوجها وابنتهما، أبرزها صورة في إحدى رحلات العلاج، وقالت: مين بالدنيا بيحبك قدّي؟ في إشارة إلى عمق علاقتهما، التي استمرت لأكثر من عشر سنوات، تخللتها لحظات إنسانية مليئة بالدعم والصبر والمشاركة.

ولا يمكن الحديث عن حياة وليد مصطفى دون التوقف عند بصمته في الإعلام المصري، حيث لعب دوراً كبيراً في تطوير قطاع الإعلام المرئي والمقروء، وكان من أوائل من أدخلوا مفاهيم الإنتاج الإعلامي التجاري المرتبط بالثقافة والهوية الوطنية، وهو ما جعل فقدانه ليس على المستوى العائلي فقط، بل على مستوى المؤسسات التي ساهم في تأسيسها.

في وداعه الأخير، اجتمع الفنانون والإعلاميون على اختلاف خلفياتهم ليقولوا كلمة واحدة: وداعاً يا وليد، ستبقى في الذاكرة رجلاً محباً صادقاً، وزوجاً وفياً، ووجهاً حضارياً للإعلام العربي. وما بقي من سيرة وليد مصطفى سيبقى شاهداً على حياة ملأتها التجارب والطموحات، وودّعتها القلوب بحرارة لم تخلُ من الدموع.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا