انضمت الفنانة العراقية شذى حسون إلى قائمة النجوم الذين تحدثوا عن الأزمة المثيرة للجدل بين الإعلامية بوسي شلبي وورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، بعد أن نفوا زواجها منه حتى وفاته، موضحين أن الطلاق وقع بينهما بعد عام ونصف من الزواج.

شذى حسون تدافع عن بوسي شلبي في أزمتها

ونشرت شذى حسون مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على إنستغرام، ظهرت فيه باكية بسبب ما تتعرض له بوسي شلبي خلال تلك الفترة وما أُثير حول علاقتها بالفنان محمود عبد العزيز، قائلة: "اليوم متأثرة بموضوع صديقتي العزيزة، صديقة العمر بوسي شلبي".

وأوضحت أن علاقتها ببوسي شلبي ممتدة منذ سنوات، منذ أن كان الفنان محمود عبد العزيز على قيد الحياة، مشيرة إلى أنها كانت شاهدة على العلاقة التي جمعت بينهما.

وأكدت شذى حسون أنها حضرت العديد من المناسبات في منزل الثنائي، قائلة: "أنا واحدة من الشهود، أكثر من مرة دعوني في المنزل كزوج وزوجة، وليس أنا فقط."

أعربت حسون عن استيائها الشديد مما تتعرض له الفنانة بوسي شلبي من اتهامات، ووصفتها بالظالمة والقاسية. وقالت: "من غير العدل ما تتعرض له بوسي اليوم، فهي لطالما اعتبرت الفنان محمود عبد العزيز حبها الأول والأخير، ولا تزال حتى اليوم تتحدث عنه بكل محبة وتقدير."

وأضافت: "من المؤلم أن يُشكك البعض في طبيعة العلاقة بينهما، ويقال لها إنه لم يكن زوجها، وكأن كل ما عاشته معه مجرد وهم. هذا أمر يترك أثراً بالغاً في نفسها".

وأكدت حسون أن العلاقة التي جمعت بوسي بالفنان الراحل كانت بعيدة تماماً عن المصالح المادية، مشيرة إلى أن حبها له كان صادقاً وعميقاً، لدرجة تستحق أن تُدرس، على حد وصفها.

وانضمت شذى حسون بذلك إلى قائمة الفنانين الذين أكدوا أن بوسي شلبي كانت زوجة محمود عبد العزيز حتى وفاته، من بينهم محمود سعد، والمخرج محمد عبد العزيز، وفيفي عبده، ومفيدة شيحة، موضحين أنهم حضروا العديد من المناسبات في منزل الثنائي.

تفاصيل أزمة بوسي شلبي وورثة محمود عبد العزيز

في تطور جديد على خلفية الجدل الدائر حول طبيعة العلاقة التي جمعت الإعلامية بوسي شلبي بالفنان الراحل محمود عبد العزيز، نشرت الإعلامية المصرية بيان مرفق بامستندات حول علاقتها بزوجها الراحل.

وتطرقت بوسي شبي في بيانها لبعض التصريحات التي كشف عنها ورثة الفنان محمود عبد العزيز، مؤكدة احترامها  الكامل لذكرى زوجها، وحرصها على الحفاظ على سمعته وتاريخه الفني. وجاء في البيان: "لا خلاف على أخلاقيات الراحل محمود عبد العزيز وتدينه، ومن المؤسف أن تُنشر ادعاءات تمس سمعته وتاريخه".

وأضاف البيان أن العلاقة بين الطرفين كانت "زواجًا شرعيًا وقانونيًا"، ومعروفة لجميع المحيطين بهما من الورثة والأصدقاء والأقارب، مشيرًا إلى أن آخر بطاقة رقم قومي للفنان الراحل كانت مثبتًا بها زواجه من الإعلامية بوسي شلبي. كما أُرفقت صورة لتأشيرة سفر سعودية كُتب فيها "اسم المحرم: محمود عبد العزيز محمود – زوج".

وأكدت شلبي رفضها القاطع لأي تشكيك في صحة هذه العلاقة أو اتهامات بالتزوير أو مخالفة الشرع، مشددة على أن القضية لا تزال أمام القضاء المصري، الذي تحتكم إليه بثقة كاملة في نزاهته واستقلاله.

وحذرت بوسي شلبي في الوقت ذاته من الترويح لما يمن أن يمس الأعراض دون تحقق من مصدرها، وأكد مكتب اللواء حسام نبيل، مستشارها القانوني، توليه الرد قانونيًا على أي مزاعم تُثار في هذا الشأن.

واختتم المنشور بصورة ثانية احتوت على اقتباس لافت جاء فيه: "إذا ظلمك أحد لا تنتقم، راقب وسترى القدر، فالقدر يبدع في تصفية الحسابات" – مجلة روائع.