وقع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك الجمعة في نانسي، بشرق فرنسا، معاهدة صداقة وتعزيز للتعاون. وهي خطوة تعكس تنامي الدور البولندي في أوروبا في مواجهة روسيا. الدفاع المشترك بين فرنسا وبولنداووقعت المعاهدة بالأحرف الأولى في فندق "دوفيل" في نانسي بمنطقة اللورين شرق فرنسا، مماثلة لمعاهدات سبق أن وقعتها باريس مع كل من ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا. أخبار متعلقة أوروبا تتعهد بتمويل أوكرانيا عسكريًا من الأصول الروسية المجمدة بعد دقائق من إقلاعها.. مقتل 6 أشخاص إثر تحطم طائرة طبية في تشيليوشدد ماكرون على أن أحد الجوانب الرئيسية للمعاهدة هو بند الدفاع المشترك. وأكد أن هذا البند يُضاف إلى الحماية التي يوفرها أساسًا حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي. الصراع الأوروبي الروسيوقال ماكرون إن المعاهدة لا تُغني عن الناتو أو الاتحاد الأوروبي، مضيفًا أنها تُعزز ما هو قائم بالفعل. وأشاد توسك في وقت سابق بـ"الضمانات الأمنية المتبادلة"، قائلًا إن البند يتناول ما سيحدث في حال تعرض أحدنا لهجوم. وتنص المعاهدة التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس على أنه "في حالة وقوع عدوان مسلح على أراضيهما، يلتزم الطرفان بتقديم مساعدة متبادلة، بما يشمل الوسائل العسكرية".