كتبت بتول عصامالسبت، 10 مايو 2025 06:00 ص تعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في هذه الأيام "الخماسين المقدسة"، وهي فترة تمتد لخمسين يومًا، تبدأ من عيد الفصح (القيامة) وتنتهي بعيد الخمسين (العنصرة)، وهي أيام فرح لا يُصام فيها، وتُقام فيها الصلوات باللحن الفرايحي، ويُحتفل يوميًا بتذكار قيامة السيد المسيح، وكأن الكنيسة تعيش يوم أحد متصل على مدى سبعة أسابيع. تُعد الخماسين المقدسة من أقدس وأبهج الفترات في التقويم، للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهذه أبرز ملامح هذه الفترة، كما تحددها الكنيسة: - تمتد فترة الخماسين المقدسة على مدار خمسين يومًا، تبدأ بعيد الفصح المجيد (عيد القيامة) وتُختتم بعيد العنصرة (عيد حلول الروح القدس).- تعتبر هذه الفترة زمن فرح روحي، فلا يُصام خلالها، وتُقام جميع الصلوات بالألحان الفرايحي.- تحتفل الكنيسة يوميًا بقيامة السيد المسيح، وكأنها تعيش يوم أحد متصل على مدار سبعة أسابيع.- في اليوم الأربعين من القيامة، تحتفل الكنيسة بعيد الصعود، إحياءً لذكرى صعود السيد المسيح إلى السماء، وفقًا للإيمان المسيحي.- بعد عشرة أيام من الصعود، تختتم الكنيسة هذه الفترة بعيد العنصرة، الذي يُعد يوم ميلاد الكنيسة وبداية الكرازة.- تُقام "دورة القيامة" في الكنائس حتى اليوم التاسع والثلاثين من الخماسين، ويُختتم الاحتفال بها بدورة خاصة في صلوات رفع بخور باكر يوم عيد الخمسين.- تُقسم الكنيسة آحاد الخماسين إلى سبعة آحاد مميزة، لكل أحد منها طابع خاص وتعليم لاهوتي وروحي.- تُعد الخماسين المقدسة موسمًا مناسبًا للزواج بين الأقباط، حيث تسوده الأجواء الروحية والفرح الكنسي.