كتب- محمد جمالالسبت، 10 مايو 2025 12:00 م تعيش غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخها المعاصر، حيث تحوّلت المجاعة من خطرٍ محتمل إلى واقعٍ يومي يهدد حياة أكثر من مليونَي إنسان. ومع استمرار الحصار الخانق، وانهيار البنية التحتية، وندرة الإمدادات الغذائية والطبية، لم يعد الجوع مجرّد كلمة في التقارير، بل بات مشهدًا يوميًا يطارد الأطفال والنساء والشيوخ. الطوابير أمام مراكز الإغاثة، الوجبات المقتصدة، وصرخات الأطفال الجوعى، أصبحت ملامح يومية لحياة فقدت أبسط مقوماتها. في ظل هذا الوضع الكارثي، تقف المنظمات الإنسانية عاجزة أمام احتياجات السكان الهائلة، وسط بطء الاستجابة الدولية وتسييس المعونات. إن استمرار تجاهل هذه المجاعة يُنذر بوقوع كارثة لا تقل فتكًا عن القنابل، وربما تفوقها في آثارها الممتدة. غزة اليوم لا تحتاج فقط إلى مساعدات غذائية، بل إلى موقف عالمي عاجل يضع حدًا للحصار ويمنح المدنيين فرصة للحياة بكرامة، قبل أن تُكتب فصول جديدة من الموت البطيء على يد الجوع. تكية توزيع الطعام فى خان يونس توزيع الطعام على النازحين فى غزة توزيع الطعام فى غزة توزيع الطعام فى قطاع غزة طفل فلسطيني نازح داخليًا ينتظر استلام حصة طعام من مطبخ خيري طفل ينتظر الحصول على الطعام غزة تنزف جوع غزة تنزف جوعا فلسطينيون نازحون داخليًا يتجمعون لتلقي حصة من الطعام من مطبخ خيري معاناة الحصول على الطعام فى غزة نازحون فلسطينيون يستلمون مساعدات غذائية في جباليا، شمال غزة