مرصد مينا

قال وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، إنه لم يتم تحديد موعد لاجتماع هيئة القيادة الوطنية، التي تعتبر أعلى هيئة عسكرية ومدنية تشرف على الترسانة النووية في البلاد، وذلك بعد العملية العسكرية التي نفذتها باكستان ضد الهند في وقت مبكر من صباح يوم السبت.

وأضاف الوزير في تصريح لقناة “آري” التلفزيونية المحلية: “لم يعقد أي اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، ولا يوجد أي اجتماع مقرر في الوقت الحالي.”

في وقت سابق، ذكر الجيش الباكستاني أن رئيس الوزراء قد دعا الهيئة لعقد اجتماع، لكن لم يصدر أي تعليق رسمي من وزير الإعلام الباكستاني حول هذا الموضوع.

من جانبه، صرح وزير الخارجية الباكستاني لقناة محلية بأنه إذا توقفت الهند عند هذا الحد من التصعيد، فإن باكستان قد تفكر في التوقف عند نفس النقطة.

تأتي هذه التصريحات بعد محاولات دولية لاحتواء التصعيد بين الهند وباكستان، حيث تحدث وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، مع قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير، ووزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشينكار.

وأكد روبيو أهمية خفض التصعيد وعودة التواصل المباشر بين الجانبين لتجنب سوء التقدير.

في المقابل، أكدت الهند التزامها بعدم التصعيد إذا ردت باكستان بالمثل.

وكان الجيش الهندي قد أعلن استهداف قواعد عسكرية باكستانية بعدما أطلقت باكستان صواريخ عالية السرعة على قواعد جوية هندية في ولاية البنجاب في وقت مبكر من صباح يوم السبت.

يُذكر أن التصعيد الأخير جاء بعد هجوم دموي وقع الشهر الماضي في القسم الهندي من إقليم كشمير، حيث ألقت الهند باللوم على باكستان في الهجوم الذي أسفر عن مقتل حوالي 26 شخصاً.

من جانبها، أعلنت باكستان في وقت سابق من يوم السبت أنها اعترضت معظم الصواريخ التي استهدفت ثلاث قواعد جوية، وأشارت إلى أن الضربات الانتقامية على الهند قد بدأت بالفعل.