10 مايو 2025, 1:43 مساءً
يحتفي العالم باليوم العالمي للذئبة الحمراء في 10 مايو من كل عام؛ للتوعية بتأثير هذا المرض في حياة المصابين به، والتعريف به، وأسبابه، وتشخيصه المبكر، وعلاجه، لتحسين خدمات الرعاية الصحية الخاصة بالمرضى، إذ يُعد مرضًا مناعيًا ذاتيًا مزمنًا، تلتهب فيه أنسجة الجسم المختلفة، ومن المؤشرات المميزة له، ظهور طفح جلدي على الوجه.
ونشرت وزارة الصحة عبر موقعها الرسمي، تنوع عوامل الخطر في المرض، التي منها الجنس والعمر، والتاريخ العائلي، والضغوط النفسية، والإجهاد البدني، إضافة إلى ذلك، لا يوجد علاج شفائي للذئبة الحمراء، ولكن توجد علاجات يمكن أن تساعد على السيطرة على الأعراض، حيث إن سبب الإصابة بالذئبة الحمراء غير معروف، ولكن يعتقد أنها مرتبطة بالعوامل البيئية، والوراثية، والهرمونية.
ويستهدف اليوم العالمي للذئبة الحمراء زيادة وعي المجتمع نحو الذئبة الحمراء، وتسليط الضوء على احتياجات وحقوق الأشخاص الذين يعانون بسبب المرض، وتوفير الخدمات لهم، حيث تكمن عوامل الخطورة في الجنس ويكون أكثر شيوعًا لدى النساء، والعمر، على الرغم من أنه يؤثر في جميع الأعمار، إلا أنه غالبًا ما يتم تشخيص المرض بين عمر 15 - 45 سنة، والتاريخ العائلي، والضغوط النفسية، والإجهاد البدني.
وتطلق في إطار الاحتفاء بهذا اليوم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن حملة توعوية حول أمراض الذئبة الحمراء، بالتعاون مع الجمعية السعودية لأمراض الروماتيزم، كرحلة تثقيفية شاملة، للتعريف بأبرز أعراض المرض، وتأثيره في الحمل، إضافة إلى كيفية التعايش معه بثقة ووعي كامل وثقافة واسعة، وتهدف هذه الحملة؛ لتسليط الضوء على تأثير هذا المرض في حياة المصابين، وزيادة الوعي بشأنه، بما في ذلك أسبابه، وطرق تشخيصه المبكر، وعلاجه، لتحسين خدمات الرعاية الصحية للمرضى.
وأوضحت رئيسة الجمعية السعودية لأمراض الروماتيزم واستشارية أمراض الباطنة والذئبة الحمراء الدكتورة حنان محمد الريس أن مشاركة الجمعية في هذه المناسبة تأتي في إطار رسالتها ودورها لتعزيز التعاون في توعية المجتمع، من أجل رفع مستوى الوعي وتثقيف الجمهور حول أعراض المرض وآثاره الصحية، مما يُسهم في التشخيص المبكر للحد من تأثيره على الأعضاء الداخلية.
وبيّنت أن هذا المرض يؤدي إلى مهاجمة الأنسجة الضامة في الجسم وكأنها أجسام غريبة، مما قد يتسبب في إصابة أو تدمير أعضاء حيوية مثل الكلى والمفاصل والدماغ والقلب، ويكون مرضى الذئبة أيضًا عرضة لاضطرابات خلايا الدم، حيث تهاجم الأجسام المضادة خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح، مما قد يؤدي إلى فقر الدم أو نزيف نتيجة نقص الصفائح الدموية.
يُذكر أن تسمية الذئبة الحمراء يعود إلى أوائل القرن العشرين، حيث تشير كلمة "ذئبة" في اللغة اللاتينية "lupus" إلى الطفح الجلدي الذي يظهر على وجه المريض، الذي يذكر الطبيب بالعلامات البيضاء على وجه الذئب، بينما "الحمراء" تأتي من الكلمة اللاتينية "erythamatosus" التي تصف لون الطفح الجلدي.
وعلى الرغم من أن سبب الذئبة الحمراء لا يزال غير معروف، إلا أنها تُعد مرضًا من أمراض اضطراب الجهاز المناعي، وتعرف اختصارًا بمرض الذئبة، وهي مثال تقليدي لأحد أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم جهاز المناعة أنسجة الجسم عن طريق إنتاج أجسام مضادة لمكونات معينة في نوى الخلايا، مثل الحمض النووي "DNA".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.