أوشك المجلس الأعلى للآثار بمصر على الانتهاء من أعمال الترميم والتطوير لحصن بابليون الأثري، تمهيداً لافتتاحه رسمياً أمام الزائرين.
وتتضمن أعمال الترميم والتطوير الجزء الجنوبي من الحصن الموجود أسفل الكنيسة المعلقة، والمسمى ببوابة عمرو، وذلك بعد الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى من المشروع والتي شملت تنظيف جميع واجهات الحصن الخارجية والداخلية، وإزالة كافة الاتساخات والأتربة والبقع العالقة بالأحجار.
كما تم تطوير منظومة الإضاءة، التي ساهمت بشكل أساسي في إظهار الجمال المعماري للحصن والوظيفة الأصلية للمبنى.
وشملت الأعمال معالجة الجدران وتكحيل العراميس لتوضيح شكل الأحجار الموجودة وترميم الأجزاء المتدهورة منها، وعمل تغشية للشبابيك الخاصة بالحصن بمشاركة معهد الحرف الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار، وكذا تنفيذ خدمات الزائرين بالموقع.
وتفقّد د. محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس، السبت، حصن بابليون، الذي يقع في وسط حي مصر القديمة بالقاهرة بجانب المتحف القبطي، حيث يوجد أبراج يعلوها بقايا حصن قديم يسمى «حصن بابليون»، تم تسجيله في عداد الآثار الإسلامية عام 1951.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.