أطلقت وزارة التعليم الأحد، أولى مراحل تقييم الأداء الوظيفي لشاغلي الوظائف التعليمية للعام الدراسي 1446هـ، ضمن إطار تطوير شامل يهدف إلى رفع كفاءة العاملين في الميدان التربوي، وتحقيق مخرجات تعليمية ذات جودة عالية. وتبدأ المرحلة الأولى من التقييم بالتقييم الذاتي، حيث يقيّم الموظف أداءه المهني بكل شفافية وموضوعية، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي الذاتي المهني، وتستمر حتى يوم الخميس 17 ذو القعدة 1446هـ الموافق 15 مايو 2025م. وتليها مرحلة تقييم المدير المباشر، خلال الفترة من 20 إلى 24 ذو القعدة، والتي تسهم في تقديم نظرة موضوعية من جهة الإشراف المباشر على الأداء الفعلي في بيئة العمل. تقييم ختامي أما تقييم المدير المعتمد، فينطلق من الأحد 27 ذو القعدة حتى الخميس 2 ذو الحجة 1446هـ، ليكون التقييم ختاميًا وشاملًا لتوثيق النتائج واتخاذ القرارات المتعلقة بالأداء والتطوير المهني. وتستهدف العملية جميع شاغلي الوظائف التعليمية، ومنهم: المعلمون والمعلمات، وكلاء ومديرو المدارس، معلمات رياض الأطفال، الموجهون الطلابيون والصحيون، رواد النشاط، محضرو المختبرات، والمشرفون التربويون. وأكدت الوزارة أن التقييم يمثل إحدى ركائز التحول المهني في القطاع التعليمي، ويهدف إلى ترسيخ ثقافة الأداء المتميز، وتحديد نقاط القوة وفرص التحسين، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير رأس المال البشري. مواعيد محددة شددت على أهمية الالتزام بالمواعيد المحددة في كل مرحلة، وضرورة إدخال التقييمات عبر الأنظمة الإلكترونية المخصصة بدقة ومهنية، لضمان العدالة والموثوقية في عمليات الرصد والتحليل. وتأتي هذه الخطوة في سياق تطوير أدوات التقييم الحديثة وربطها بخطط التدريب والترقي الوظيفي، بهدف تمكين المعلمين والإداريين من تحقيق النمو المهني المستدام، وتعزيز جودة التعليم في المملكة.