تشارك دولة الإمارات ضيف شرف الملتقى الإعلامي العربي بالكويت هذا العام ممثلة في عدد من المؤسسات الإعلامية ومراكز البحوث الوطنية بجناح تفاعلي متطور ضمن فعاليات النسخة الـ20 من الملتقى الذي انطلقت أعماله اليوم تحت شعار «تحديات الإعلام.. في ظل تطور التكنولوجيا والتحول الرقمي».
ويقدّم جناح الإعلام الإماراتي تجربة معرفية تفاعلية تدمج بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وعروض الهولوغرام تُسلط الضوء على أبرز محطات تطوّر الإعلام الوطني من البدايات المُلهمة إلى الحاضر المتقدّم، وصولاً إلى رؤى مستقبلية طموحة تهدف إلى بناء منظومة إعلامية أكثر تأثيراً وشمولاً.
ويتميّز الجناح باستخدام تقنيات عرض ذكية تتيح للزوار التفاعل مع المحتوى الإعلامي بأسلوب بصري مبتكر يجمع بين السرد التفاعلي والتكنولوجيا الحديثة، بما يعكس التزام دولة الإمارات بتبنّي أدوات الذكاء الاصطناعي لتطوير المحتوى الإعلامي وتعزيز تجربة الجمهور.
ويركّز الجناح على ثلاث محطات رئيسية في مسيرة الإعلام الإماراتي الوطني.. انطلاقاً من «البدايات»؛ حيث كان الإعلام الإماراتي مرآة لصوت الاتحاد ناقلاً رسائل الهوية والانتماء في مراحل التأسيس، وصولاً إلى «منظومة إعلامية متطورة» حالياً التي تجمع بين البنية التحتية الحديثة والمحتوى المهني والرؤية الاستراتيجية الشاملة، مدعومةً بقيم الدولة في التسامح والانفتاح وصناعة التأثير الإيجابي حتى أصبح لاعباً محورياً في المشهد الإعلامي الإقليمي ومنصة جذب للإنتاجات العالمية وفضاءً تفاعلياً يربط بين الكفاءات الإعلامية العربية والدولية.. إضافة إلى «المستقبل الإعلامي» الذي تسعى من خلاله دولة الإمارات إلى ترسيخ الابتكار والاستثمار في الكفاءات الوطنية، وتعزيز الشراكات الإعلامية إقليمياً ودولياً، بما يسهم في تعزيز حضورها في المشهد الإعلامي، من خلال رؤية طموحة تستشرف مستقبل القطاع، من خلال تطوير منظومات قادرة على مواكبة التغيّر والاستجابة بفاعلية لتحديات العصر.
ويشهد جناح الإعلام الإماراتي إقبالاً كبيراً من الزوار والمهتمين بالتقنيات الحديثة الذين عبروا عن إعجابهم بتطور قطاع الإعلام الوطني؛ حيث يوفر الجناح تجربة تفاعلية تسلط الضوء على كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في قطاع الإعلام بصنوفه المختلفة، فضلاً عن دوره في تطوير صحافة البيانات وصناعة المحتوى الإعلامي.
ويبرز جناح الإعلام الإماراتي في الملتقى الإعلامي العربي كمنصة مبتكرة تستعرض أحدث التطبيقات الإعلامية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بما يعكس التزام الدولة بتبني أحدث التقنيات في العمل الإعلامي، وتعزيز منظومة الاتصال الرقمي في العالم العربي؛ تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة وتوجهات الدولة نحو الريادة العالمية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة. (وام)