[ad_1] صحة الأخبار المتعلقة تزايدت في الآونة الأخيرة الدعوات لتجربة «الصيام العلاجي» كوسيلة فعالة لتحقيق التوازن الجسدي والنفسي، خاصة بعد انتشاره بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الرغم من الفوائد التي يتحدث عنها بعض المؤيدين، يؤكد متخصصو التغذية أن تطبيق هذا النوع من الصيام دون دراسة أو إشراف طبي دقيق قد يؤدي إلى مضاعفات صحية جسيمة، تتراوح بين اضطرابات في القلب وضعف عام وصولًا إلى نقص حاد في المعادن والفيتامينات. أنواع الصيام العلاجي وطرق تطبيقه وفي هذا السياق، أوضحت دكتورة ندى عبدالعال، استشاري التغذية العلاجية في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الصيام العلاجي يشمل عدة أنواع، لكل منها شروطه وتأثيراته على الجسم، مشيرة إلى أن عدم التمييز بينها أو تطبيقها دون إشراف طبي قد يؤدي إلى نتائج عكسية تماما. الصيام المتقطع وهو أكثر الأنواع شيوعا وأمانا نسبيا، ويعتمد على الامتناع عن الأكل لفترة تتراوح ما بين 12 إلى 16 ساعة يوميًا مع تناول الطعام خلال باقي اليوم، وتقول دكتورة ندى عبدالعال إنّ هذا النوع مناسب لفئات كثيرة، إذ تم تطبيقه بشكل معتدل، خاصةً إنه يساعد…[ad_2]