هو ازاي السيسي قدر يجنب الاقتصاد الدخول في دوامة السقوط وسط إقليم مشتعل.. وأزاي قدر يحقق طفرات اقتصادية في عز الحروب التجارية والصراعات العسكرية في المنطقة.
معروف في علم الاقتصاد أن مفيش تنمية في واقع مضطرب ومحاط بالصراعات من كل ناحية في الحدود لأن الاقتصاد بيعتمد على الاستثمار والاستثمار بيعتمد على الأسواق المستقرة بكل جوانبها.. وفي العادة كانت مهمة الدولة المصرية شبه مستحيلة في بناء اقتصاد قوى في ظل اشتعال النيران على طول حدودها من ليبيا للسودان لقطاع غزة لجنوب البحر الأحمر ودا بخلاف حرب الاشاعات المستعرة والتربص بالدولة.
طيب السيسي عمل إيه عشان بجنب الاقتصاد المصري تبعات الصراعات دي ؟
أخذ زمام المبادرة بدري جدا كانت كلمة السر في بناء الاقتصاد المصري لما بدأ السيسي في وقت مبكر في إنشاء بنية أساسية قوية في كل المجالات لتهيئة السبل لانطلاق الاقتصاد.. ولما حصلت الأزمة الروسية الأوكرانية وحصلت الفجوة الدولارية الدولة اتحركت بسرعة وتم تعيين حسن عبد الله محافظا للبنك المركزي المصري لمواجهة التحديات المالية الخطيرة الناجمة عن الأزمات العالمية ونجح المركزي في إدارة السياسة النقدية باقتدار عن طريق مبادرات بره الصندوق والإجراءات السريعة والمرونة لوقف نزيف الدولار.
الدولة اتحركت بسرعة لإصلاح الخلل المالي واعلنت تحرير سعر الصرف واللي فتح الطريق للاستثمارات العربية والأجنبية وبدأت برأس الحكمة والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والاستثمار الواسع في السياحة والطاقة النظيفة وكل دا والدولة المصرية بتدير المعارك السياسية في الخارج بحكمة وقوة واقتدار.. ومع الاستقرار المالي والامني والتحسن في كل مؤشرات الاقتصاد وتعدد الفرص بدأت مرحلة الانطلاق من جديد للاقتصاد المصري واللي استفاد من الأوضاع المضطربة في المنطقة والعالم وتصدر السوق المصري كواحد من أفضل الأسواق الناشئة في العالم.
الرئيس السيسي قدر يستغل علاقاته الجيدة مع دول العالم وخاصة دول الخليج العربي والصين وروسيا وأوروبا في بناء شراكات استراتيجية مع الدول دي وبالتالي ضمن تدفق الاستثمارات بشكل غير مسبوق وزادت الاستثمارات بشكل تاريخي في كل المجالات.
السيسي استغل كمان توتر الأسواق العالمية في توطين الصناعة والاعتماد على المنتج المحلي واستغل جاذبية السوق المصري في توطين الشركات العالمية وكمان استغل أزمة الرسوم الجمركية لترامب في جذب شركات عالمية عملاقة للتصنيع في مصر والاستفادة من قرب الأسواق العالمية وخطوط التجارة والموانئ العملاقة لإعادة تصدير منتجاتها من السوق المصري واستغلال قلة الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على مصر.
مصر قدرت بمرونة وسرعة تحرك في إعادة هيكلة اقتصادها مع التغييرات الدولية السريعة وفي نفس الوقت كانت بتبني قوة اقتصادية وتجارية ومالية على المدى القصير والطويل وكانت مهمة الرئيس السيسي إنه مايسمحش لأي احداث أو مشكلات أو أزمات أنها تعرقل خطط مصر الاقتصادية وقدر يواجه كل المخاطر بقوة وثبات ويبعد اي تأثير مباشر على هدف الدولة لبناء اقتصاد ينافس وينطلق للعالمية وقدر يفشل كل المخططات لتوريط مصر في مغامرات خارجية واستنزاف الإنجازات اللي تمت وكشف كل محاولات جر مصر بعيدا عن هدفها لأن الرئيس كان عارف إن الضعيف هيضيع في المنطقة.
المصدر: بانكير
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.