قد يكون من المغري تصور لمسة ملكية على فنجان القهوة أو الشاي التقليدي، ولكن لا، اختيار كيت ميدلتون هو «عصير أخضر». كشف تقرير أن أميرة ويلز البالغة من العمر 43 عاماً، تبدأ يومها بمشروب أخضر مفاجئ يتكون من سبعة مكونات. وأشار التقرير إلى أن هذا المشروب قد يساعد في ضبط مستويات الكوليسترول وتنقية الجسد من السموم. ويعتقد البعض أن مكونات هذا العصير قد تلعب دوراً في دعم الصحة العامة، بما في ذلك الحفاظ على نضارة الجلد، بحسب ما نشرته صحيفة ذا ميرور البريطانية. وعلى الرغم من أن التفاصيل الدقيقة للمكونات قد تختلف، إلا أن هذه الأنواع من العصائر عادة ما تشمل مكونات مثل السبانخ، الكرفس، الزنجبيل، التفاح، الليمون، أو حتى بعض أنواع التوت. وكل تلك العناصر معروفة بفوائدها الصحية المتعددة، بما في ذلك تحسين الهضم والتمثيل الغذائي وتعزيز مستويات الطاقة. وبحسب التقرير، تبدأ كيت ميدلتون، المعروفة بالتزامها بنظام غذائي صحي وبرنامج تمارين ثابت، بتناول ذلك المشروب. وتقوم الأميرة بخلط سبعة مكونات قوية للحصول على دفعة صباحية. مكونات مشروب كيت ميدلتون يتضمن مشروب ميدلتون، خليطاً قوياً من أوراق اللفت، الجرجير، السبانخ، الخس الروماني، الكزبرة، التوت الأزرق، مسحوق سبيرولينا، وملعقة صغيرة فقط من مسحوق الماتشا. من النظرة الأولى، يبدو أن المشروب هو نموذج للصحة المثالية، لكن هل يفي بالوعود؟ سألت صحيفة ذا ميرور هيلين بيل، أخصائية التغذية من «هيلب آند أدفايس»، حول هذا المشروب، الذي وصفه البعض بعد تذوقه بشكل فكاهي بأنه «ماء طحالب». وفي رأي بيل، تعد المكونات التي اختارتها كيت ميدلتون ليست فقط صحية ولكن أيضاً غنية بالعناصر الغذائية. الجرجير والسبانخ غنيان بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين ك وفيتامين سي، بينما يعتبر التوت الأزرق مصدراً جيداً لمضادات الأكسدة. أما الماتشا فمن المعروف أنها تحتوي على فوائد صحية متعددة بفضل الكافيين ومضادات الأكسدة. أضافت بيل أن طعم هذا المشروب قد يكون غير محبب للبعض، حيث يمكن أن يشتمل على نكهات قوية لا يستطيع تحملها جميع الأشخاص. ومع ذلك، إذا تم تحضيره بشكل صحيح وتقديمه بكمية معتدلة، يمكن أن يكون إضافة مفيدة للنظام الغذائي لأولئك الذين يتطلعون إلى زيادة استهلاكهم من الخضراوات والمواد المغذية. منتجات غذائية لخفض الكوليسترول ومضادة للأكسدة من المثير للاهتمام أن هيلين أشارت إلى أن 4 من مكونات هذا المشروب تُصنف على أنها «أطعمة فائقة» (superfoods)، وهي منتجات غنية بالمواد المغذية. وقد أوضحت قائلة: «من خلال تجربتي، يتم استخدام مصطلح الطعام الفائق للأطعمة الغنية بالمواد المغذية والمفيدة للصحة العامة». في عصير كيت، هناك العديد من المكونات التي يمكن اعتبارها أطعمة فائقة. على سبيل المثال، الجرجير، السبانخ، والماتشا مليئة بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. والتوت الأزرق هو مثال آخر، معروف بمحتواه العالي من مضادات الأكسدة. كما أن الماتشا، وهو نوع من الشاي الأخضر، معروف بتركيزه العالي من الكاتيشين، وهي مضادات أكسدة طبيعية. أوضحت هيلين أنه من الممكن أن يسهم تضمين هذه العناصر في نظامك الغذائي في تحسين مستويات الكوليسترول.
