دمشق ـ (رويترز) قالت عدة مصادر مطلعة إن بناء برج ترامب في دمشق وتهدئة التوتر مع إسرائيل والتعاون في مجال الطاقة تندرج جميعها في خطة استراتيجية يتبناها الرئيس السوري أحمد الشرع في محاولة لتعزيز العلاقات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبيل زيارته المقررة إلى الشرق الأوسط. وتكافح سوريا لتنفيذ الشروط التي وضعتها واشنطن لتخفيف العقوبات الأمريكية، والتي تبقي البلاد في عزلة عن النظام المالي العالمي وتجعل التعافي الاقتصادي صعباً للغاية بعد حرب طاحنة دامت 14 عاماً. وتحدثت تقارير إعلامية عن أن «الشرع يريد صفقة تجارية لمستقبل بلاده»، مشيرة إلى أن هذه الصفقة قد تشمل التعاون في مجال الطاقة والتعامل مع إسرائيل، وغيرها من الملفات. ويقول جوناثان باس، وهو ناشط أمريكي مؤيد لترامب التقى مع الشرع في 30 إبريل/ نيسان لمدة أربع ساعات في دمشق: لقد أخبرني (الشرع) بأنه يريد بناء برج ترامب في دمشق. يريد السلام مع جيرانه. ما قاله لي جيد للمنطقة ولإسرائيل. وأشار باس إلى أن الشرع تحدث أيضاً عما يراه رابطاً شخصياً بينه وبين ترامب: كلاهما تعرّض لمحاولة اغتيال ونجا منها بأعجوبة. وقال مصدر مقرب من الشرع إن لقاء ترامب والشرع لا يزال ممكناً في السعودية، لكنه لم يؤكد ما إذا كان الشرع تلقى دعوة. وأضاف المصدر «لن نعرف ما إذا…