كشفت أمانة المنطقة الشرقية، عن جهودها في متابعة أداء المؤشرات للإدارة العامة للامتثال وصحة البيئة خلال الأربعة أشهر الماضية، وذلك وفق خططتها لإيجاد بيئة صحية آمنة حسب المعايير العالمية، من خلال جملة من المهام تقوم بها الإدارات التابعة لها. وأوضحت بأنها حققت خلال الأربعة أشهر الماضية 1801 زيارة ضمن الرقابة الصحية بحاضرة الدمام، وأصدرت وجددت 6131 شهادة صحية، وقامت بتدريب 10.877 متدربًا. وشددت على حرصها بوضع الخطط المناسبة للوقاية، وفحص العينات للتحقق من سلامة المنتجات والخدمات المقدمة، إضافة إلى كافة الأعمال المتعلقة بالإصحاح البيئي، إضافةً إلى ذلك رفع كفاءة عمليات الرقابة والتأهيل للمنشآت الغذائية، والمتعلقة بالصحة العامة للوصول إلى المستوى الصحي. وذلك من خلال مراقبة تطبيق اللوائح والاشتراطات الصحية، وإعداد الخطط والتقارير الإحصائية، والإشراف الميداني وتأهيل المنشآت لتطبيق الأنظمة الصحية المحددة. الاشتراطات الصحية والبلديةونوهت الأمانة إلى استمرار تكثيف الجهود الرقابية، وذلك لضمان بيئة صحية وآمنة للمستهلكين، لافتة إلى أنه يتم تنفيذ الجولات وفق خطط ميدانية دقيقة تستهدف المنشآت الغذائية، والأسواق، ومنافذ بيع المواد الاستهلاكية، للتأكد من التزام الجميع باللوائح والأنظمة المعتمدة. ودعت أصحاب المنشآت إلى التقيد بالاشتراطات الصحية والبلدية، وذلك تفاديا للوقوع في المخالفات، وحرصًا على سلامة المجتمع ورفع جودة الخدمات المقدمة، مشيرة إلى حرصها على تكثيف الجانب التوعوي لأصحاب المنشآت التجارية والغذائية، بالأساليب الصحيحة للتعامل مع الأغذية وتقديمها للمستهلك بشكل آمن وصحي. كما دعت الجميع إلى التفاعل مع الجهود الرقابية عبر الإبلاغ عن أي مخالفات صحية من خلال مركز البلاغات 940، بما يضمن تحسين جودة الخدمات وتعزيز الرقابة.