2025-05-12 21:33:00 عقب عودته للبيت الأبيض إثر انتخابه لولاية رئاسية ثانية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، باشر الرئيس الجمهوري دونالد ترمب بانتهاج سياسات صارمة ضد ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، دشنها بتصنيف الحوثيين على لوائح الإرهاب العالمي كعنوان للنهج العملي المغاير الذي اختطته إدارته الجديدة ضد الجماعة الموالية لإيران، بعد أن تسببت في المشكلة اليمنية وأزمات المنطقة منذ أكثر من 10 أعوام.وما بين عودة ترمب للرئاسة وموعد الزيارة التي سيبدأها من الرياض، الراعية الأولى للحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً، جرت كثير من المياه في نهر المنطقة العربية التي تقع القضية اليمنية في قلب تفاعلاتها، مما استدعى عودة التدخل العسكري الأميركي ضد الحوثيين منتصف مارس (آذار) الماضي على نحو أكثر جدية وحدية من سلفه جو بايدن، قبل أن يعلن في السابع من مايو (أيار) الجاري استسلام الميليشيات الحوثية عبر وساطة قادتها سلطنة عُمان، وأنقذت، وفقاً لقطاع واسع من اليمنيين، الجماعة المتمردة من تكبد مزيد من الخسائر البشرية والعسكرية، قبل شن القوات الشرعية اليمنية، بحسب ما كان متوقعاً، هجوماً برياً شاملاً ينهي سيطرتها، ثم أُتبع ذلك الإعلان عن قصف إسرائيلي طاول مينائي الحديدة وراس عيسى ومطار صنعاء وعدداً من المصانع… موقع خبرك الاخبار لحظة بلحظةتابعنا على صفحة الفيس بوك وتويتر ليصلك كل جديد #ما #الذي #يحمله #ترمب #لأزمة #اليمن #خلال #زيارته #إلى #الخليجما الذي يحمله ترمب لأزمة اليمن خلال زيارته إلى الخليج