أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن قلقها العميق إزاء التقارير الواردة بشأن التحركات العسكرية وتصاعد وتيرة التوترات الأمنية في العاصمة طرابلس والمنطقة الغربية بشكل عام، فيما طالب برلمانيون بالاسراع في تشكيل حكومة جديدة لحسم التفلتات الأمنية، في حين وجه القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر الجهات ذات العلاقة بالتعاون مع النائب العام بتحقيقاته حول واقعة اختفاء عضو البرلمان إبراهيم الدرسي.وحذّرت البعثة، في بيان، أمس الاثنين، من «التداعيات الخطرة لمثل هذه التطورات على الاستقرار الهش في البلاد».وأكدت البعثة أنها تتابع عن كثب هذه التطورات، داعية جميع الأطراف إلى «التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وضرورة خفض التصعيد بشكل عاجل والامتناع عن أي أعمال استفزازية قد تؤدي إلى اندلاع مواجهات مسلحة تهدد حياة المدنيين وتنسف الجهود المبذولة نحو تحقيق تسوية سياسية شاملة».وشددت البعثة على أهمية اللجوء إلى الحوار البنّاء كسبيل وحيد لمعالجة الخلافات، معربة عن دعمها الكامل لجميع المبادرات الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي مستدام، بما في ذلك تلك، التي يقودها وجهاء القبائل والأعيان والقيادات الاجتماعية، والذين يلعبون دوراً محورياً في تعزيز السلم الأهلي واحتواء الأزمات.كما جدّدت البعثة…