أعلن حزب العمال الكردستاني، أمس الاثنين، حلّ نفسه، في تحول تاريخي ينهي أكثر من أربعة عقود من الصراع المسلح، خلّف أكثر من 40 ألف قتيل، وهو ما اعتبرته أنقرة خطوة تاريخية «مهمة نحو تركيا خالية من الإرهاب»، في حين توالت ردود فعل كردية ودولية رحّبت بهذا التطور، ودعت إلى اغتنام هذه الفرصة التاريخية.وأشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ب«قرار حزب العمال الكردستاني، وقال إنه مهم لحفظ السلام والأخوة» في تركيا، عقب إعلان حزب العمال الكردستاني حل نفسه وإلقاء السلاح إثر نزاع امتد لعقود مع أنقرة.وفي معرض تعليقه على قرار الحزب، قال أردوغان: «نحن نخطو بثقة نحو هدفنا المتمثل في تركيا خالية من الترهيب، متغلبين على العقبات، من خلال تحطيم الأحكام المسبقة والالتفاف على مصائد الشقاق».وفي بيان نقلته وكالة «فرات» القريبة من الحزب، أعلن حزب العمال الكردستاني، أنه أنهى «مهمته التاريخية»، بعد أن أوصل «القضية الكردية إلى نقطة الحل عن طريق السياسة الديمقراطية»، مؤكداً أن مؤتمره الثاني عشر الذي عقد بين الخامس والسابع من أيار/مايو في جبال قنديل بشمال العراق أقرّ حلّ الهيكل التنظيمي للحزب، وإنهاء الكفاح المسلح وجميع الأنشطة المرتبطة به. وقال عضو اللجنة التنفيذية دوران كالكان إن ما حدث «ليس النهاية، بل بداية…