شهيد و3 معتقلين 13/5/2025–|آخر تحديث: 01:10 PM (توقيت مكة) عاد الأسير المحرر أحمد ماهر تركمان، ابن مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، إلى أحضان والدته بعد أكثر من عامين قضاهما في الاعتقال الإداري داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، دون توجيه أي تهمة رسمية أو محاكمة عادلة. “جحيم ومقبرة للأحياء” وأفرج عن تركمان بعد قضائه 25 شهرا متنقلا بين عدة سجون، في ظروف وصفها بأنها “جحيم ومقبرة للأحياء”، إذ روى أن الأسرى عانوا شتى أنواع الانتهاكات. وقال تركمان “تعرضنا للضرب والقمع المستمر، كانوا ينقلوننا من قسم إلى آخر وسط صياح وتنكيل. الطعام كان قليلا ورديئا وغير ناضج، والسجن لم يكن سوى مقبرة. كنا معزولين تماما عن عائلاتنا وأحبتنا. إنه ابتلاء صعب وقاس للغاية”. مسلسل التنكيل بالعائلة وينتمي تركمان إلى عائلة دفعت أثمانا باهظة في مسيرتها الوطنية؛ فوالده ماهر تركمان لا يزال أسيرا في سجون الاحتلال منذ أكثر من عامين، وقد استشهد شقيقه محمد عام 2022 متأثرا بجروح أصيب بها خلال اعتقاله. وفي ذات العام، نفذ ماهر تركمان وابنه محمد، وابن أخيه وليد، عملية استهدفت حافلة تقل جنودا من الاحتلال في منطقة الأغوار، أسفرت عن إصابة 6 جنود إسرائيليين. على إثر العملية، اعتقل الاحتلال محمدا ووليدا، إضافة إلى الشقيق الأصغر محمود،…